Translate


الاثنين، سبتمبر 13، 2010

كتب في الأدب العربي




كتب الأدب كثيرة والتي ينصح بقرائتها:



فأعمدةُ كتب الأدب أربعة؛ قال ابن خلدون - رحمه الله تعالى -: "وسَمِعْنا من شيوخنا في مجالس التعليم: أنَّ أصول هذا الفنِّ وأركانه أربعة دواوين، وهي: "أدب الكاتب"؛ لابن قتيبة، وكتاب "الكامل"؛ للمبرد، وكتاب "البيان والتبيين"؛ للجاحظ، وكتاب "النوادر"؛ لأبي علي القالي البغدادي، وما سوى هذه الأربعة فتَبعٌ لها، وفروع عنها".



فهذه الكتب مليئة بالفوائد الفرائد.



ومن الكتب ايضا :



كتاب "بهجة المجالس وأنس المجالس"؛ لابن عبدالبر القرطبي:



وهو مِن نوادر الموسوعات الأدبيَّة الأخبارية، أفرغ فيه ابن عبدالبر القرطبي خلاصةَ قراءاته وملاحظاته في ميدان الأدب، أو كما يقول: "وجمعت فيه ما انتهى إليه حِفْظي ورعايتي، وضمنتُه روايتي وعنايتي".



"زهر الأداب وثمر الألباب"؛ لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الحصري القيرواني:



وهو كتاب نافع مفيد، قال عنه مؤلِّفه: "فهذا كتابٌ اخترتُ فيه قطعةً كاملةً من البلاغات في الشعر والخبر، والفصول والفِقَر، مِمَّا حَسُنَ لفظُه ومعناه، واسْتُدِلَّ بِفَحْواهُ على مَغْزَاهُ، ولم يكن شاردًا حُوشِيًّا، ولا ساقطًا سُوقيًّا".



وللحصري أيضًا: كتاب "جمع الجواهر في الملح والنوادر":



جَمَع فيه نوادر المُلَح، وطرائف الفكاهات، ومَنازهَ المضحِكات، وفصولاً من مختار الشِّعْر وجيِّد النثر، متجنِّبًا المجون، وما تستهجنه العاداتُ الحسنة، والأخلاقُ الطيِّبة.



وكتاب "لباب الآداب"؛ لأسامة بن منقذ:



وهو مِن أجودِ كُتب الأدب وأحسنِها، وقد اشتمل على فرائدَ جمَّة، مِن نثْر ونظم، لا وجودَ لها في معظم الكتب المطبوعة، وهو مقسَّم إلى سبعة أبواب، هي: (الوصايا، والسياسة، والكرم، والشجاعة، والآداب، والبلاغة، وألفاظ من الحكمة في معان شتى.



وهناك كتبٌ كثيرة عُنيت بأخبار بعض الطوائف وحكاياتهم ونوادرهم:



وفارس حلبة هذا الميدان الإمامُ ابن الجوزي – رحمه الله – فله كتاب: "أخبار الحمقى والمغفلين"، و"الأذكياء"، وغيرها.



وللجاحظ كتاب "البخلاء"، وكتاب "التاج في أخلاق الملوك"، وهو كتاب غريب، انفرد بذكْر الكثير من الأخبار، وغير ذلك كثير.



ومن فنون الأدب: "المقامات":



والمقامات لون بديع من ألوان الأدب القصصي الرفيع، تحتوي على كثير من موادِّ اللغة، وفنون الأدب، وأمثال العرب، وحِكمها، بعبارة مسجعة، مُزيَّنة بأنواع البديع، ولا سيَّما الجناس؛ ترغيبًا للطلاَّب في حِفْظ اللُّغة وأدبها، وتفكيهًا لهم بمطالعتها، ومِن أشهرها: مقامات بديع الزمان الهمذاني، ونسج على منوالها الحريريُّ خمسين مقامة، وتتابعت مِن بعدهما المقامات.



هذا جزء يسيرٌ من تراثنا المجيد التليد، وقد بقي الخير في الأمَّة، وسيبقى إلى ما شاء الله تعالى.



وقد أقام الله - تعالى - بمنِّه وكرمه ثُلَّةً مباركة من الكُتَّاب والأدباء، ورزقهم الفصاحة، وحسنَ البيان، واستقامةَ المنهج، ومن هؤلاء:



- أديب العربية والإسلام مصطفى صادق الرافعي، ومن نفائسه الأدبية: "من وحي القلم"، وكذلك رسائله، فهي مهمَّة.



- الشيخ المصلِح محمد الخضر حسين، ومن روائعه: "رسائل الإصلاح".



- العلاَّمة الأستاذ محمود محمد شاكر، الذي وهب حياتَه للدفاع عن الإسلام والعربية، والذود عن حياضهما، ومِن آثاره الجليلة:



"رسالة في الطريق إلى ثقافتنا"، وقد جَمع مقالاتِه وقرأها، وقدَّم لها: د. عادل سليمان جمال، تحت عنوان: "مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر".



- والعلاَّمة محمد البشير الإبراهيمي، وقد جُمعت آثارُه في مجموع باسم: "آثار البشير الإبراهيمي".



- محمد تقي الدين الهلالي، العلاَّمة المحدِّث، واللُّغوي الشهير، والأديب البارع، والشاعر الفحْل، والرحَّالة المغربي الرائد، والشيخ السلفي، والدكتور.



ومؤلفاته كثيرة جدًّا، وله مقالات رائعةٌ كثيرة في مجلَّة الجامعة الإسلامية، ومجلة المنار، وله الكتاب النافع "تقويم اللسانين" فلا يفوتنَّك.



وغير هؤلاء كثير ممَّن تَميَّزوا بالمنهج القويم، والأسلوب الأدبي الجَزْل.



ومن المجاميع الأدبية الحسناء:



كتاب "مقالات لكبار كتَّاب العربية"؛ لمحمد بن إبراهيم الحمد، في ثلاث مجلدات.



وله كتاب "الارتقاء بالكتابة"، وهو كتاب نافع يُفيدك في تكوين ملكة الكتابة الأدبية، فاظفرْ به.



وكتاب "النظراتُ"؛ للمنفلوطي، وهو أحدُ العجائبِ في النثرِ، والقارئ فيها يَقضي لهُ بالفضلِ والتقديمِ على غيره.



وكتاب "من قصص التاريخ"؛ للشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى.



وهو كتاب جميل، يحتوي على عدد من القصص الجميلة والمفيدة والمؤثِّرة، من تراثنا وحضارتنا الإسلامية العريقة، جَمَعها الشيخ من عدد كبير من الكتب والمؤلَّفات، ووضَعَها في هذا الكتاب المختصر.



وكتاب "ذكريات علي الطنطاوي"، وكذلك بقيَّة رسائلهِ ومؤلفاته، ففيها من المتعةِ والأسلوبِ ما لا مزيدَ عليهِ.



وللمسافرين - آنسك الله في سَفِرك -:



كتاب "أنيس المسافر وسلوة الحاضر"؛ للدكتور ناصر بن مسفر الزهراني:



وهو كتابٌ جميل يحتوي على عدد من القصص والقصائد المسلية والفكاهية، والمفيدة والممتعة، والتي تقضي معها الوقتَ في سفرِك من دون أن تشعر؛ لجمال الكتاب.



فهذا جزء يسير من الميدان الرحْب الواسع، نرجو أن ينفعك الله به."





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق