Translate


الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

عندما يطلبك شخص للاستماع


 

من أڪثر الأشياء التي تضايق هو افتقاد نسبة ڪبيرة من الناس لأبسط مهارات الاستماع لمشاڪل وهموم الآخرين، وينتهي بهم الأمر إلى مضايقة الشخص الذي يشڪو لهم ما به بدلاً من مساعدته على التخفيف عن نفسه ..

هناڪ طرق بسيطة يمكنك من خلالها أن تڪون مستمع جيد للآخر ومخفف عنه وبلسماً لهمومه ...


ملاحظة:

إن من أڪثر ما يزعج الشخص الذي لديه مشڪلة هو .. أن تقول له:

(هذه حال الدنيا ... أو .. وسع صدرك .. احمد ربك انك بست مثل فلان ..) وغيرها على هذا النمط حيث بقولك مثل ذلك برأيي إنك خففت عنه .. لڪن لم تحل له أو تهتم بمشڪلته.
إذاً ما هي الطريقة الأمثل للإستمآع لمشڪلة الآخر ؟
  • شجّع الشخص الآخر على إعطائك المزيد من التفاصيل عن مشڪلته عن طرح المزيد من الأسئلة عنها.
  • ردّد ما يقوله بأسلوبك حتى تتأڪد من انڪ تفهم تماماً ما يقول، وحتى يحس بأنك مهتم وتستمع لما يقوله.
  • احتفظ بأرائك ونصائحك ولا تعطها للشخص الآخر حتى يطلبها منك، فهو في تلك اللحظة لا يفڪر بالجزء المخصص للتفڪير المنطقي في دماغه ويريد من يساعده على التنفيس عن همه فقط.
  • في حال ڪان من الضروري أن تنصحه أو تقترح عليه شيئاً، فضعه في صيغة سؤال وليس في صيغة أمر، أي “هل جربت الشيء الفلاني؟” بدلاً من “جرب الشيء الفلاني”، فقد يڪون جربه أو لا يريد تجربته لسبب مقنع.
  • استمر في الاستماع إلى ڪل ما يريد قوله إلى أن ينتهي، وستفاجأ في أحيان ڪثيرة أن ڪل ما يحتاجه الشخص الآخر هو مستمع جيد فقط، وليس حلال مشاكل.
  • والأهم من ذلك ڪله، احرص على انك تڪون مهتماً فعلاً بالشخص الآخر ومعرفة مشڪلته ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق