Translate


الخميس، فبراير 24، 2011

لا تكثروا الشطة

خلف الحربي
قبل أيام رفع زوجان في الولايات المتحدة الأمريكية دعوى ضد مطعم وضع     صلصة حارة (شطة) في طبق ابنهما دون أن ينبهه الجرسون لذلك، كما أنه ليس  من المعتاد أن يكون ضمن مكونات الطبق كمية كبيرة من الشطة، ومثل هذه    الدعوى القضائية لا تنجح عندنا لسببين؛ الأول منهما أنها تعتبر تقليدا للغرب    الكافر والعياذ بالله، والثاني أن الأمريكان لا يوجد عندهم رئيس جمعية حماية مستهلك (نشبه) يصر على البقاء رغم إقالته .. (يا دكتور تراك كثرت الشطة) !
نشر موقع (جول أون لاين) ترجمة لحوار نشرته صحيفة رومانية مع زوجة مدرب النصر الحسناء رالوتشا زينغا، أفاضت خلاله في الثناء الشديد على أسلوب الحياة في الرياض، وامتدحت تجربة لبس العباءة وأكدت أنها عشقت (المندي)، ونحن نشكرها على ذلك ونتفهم سبب الإعجاب بالحياة في السعودية ما دامت مشاويرها اليومية تمتد من المجمع السكني الفاخر إلى برج المملكة!.. لكنها حين أرادت امتداح تجربة الفصل بين الجنسين في السعودية تحمست قليلا وقالت: «في السعودية يستحيل أن تسير المرأة إلا مع زوجها ولا يسمح لها بالسير مع أي رجل آخر حتى لو كان أخاها!».. ونحن نقول: «ترى ما يصلح تكثرين الشطة على المندي يا رالوتشا!
حذر القاضي مطرف البشر في تصريح لصحيفة الجزيرة من خطورة خروج الفتاة مع زوج المستقبل أثناء فترة الخطوبة؛ سواء بعقد قران أو قبل أن يعقد عليها!؛ كي لا تحدث الخلوة أو غيرها من المناهي الشرعية، ولو كنا نتحدث عن العادات والتقاليد لأمكن تقبل هذا التحذير، لكن ما هو المانع الشرعي من أن تخرج المرأة مع زوجها الذي عقد قرانه عليها؟.. «ما ألوم رالوتشا يوم كثرت الشطة.. الضعيفة ما عاد تعرف وش المسموح وش الممنوع؟
قيام شركة أرامكو بالاستغناء عن عدد من موظفيها السعوديين كان (كبسة مندي) غير متوقعة، أما إعلان أرامكو عن طلب موظفين في أحد مواقع التوظيف الفلبينية فهو دليل على أن أكبر شركة في العالم (كثرت الشطة !
ما قام به الدفاع المدني والجهات الأمنية الأخرى من تجربة افتراضية لكيفية التعامل مع سيول جدة هو عمل يستحق التقدير، ونتمنى أن تقوم أمانة جدة بتجربة افتراضية مماثلة بالتعاون مع الفرق التطوعية، فمن غير المعقول ألا تستوعب الأمانة دروس الكارثة وتترك موظفيها يفطرون (بيض بالشطة) من هنا حتى إجازة الحج .. !
سكان قرية الشامية -التابعة لمركز عسفان- أصيب أغلبهم بالربو بسبب حصار مزارع الدواجن إلى درجة أنهم يقولون: «من لم يصب بالربو ليس من الشامية»، في أمريكا رفعوا دعوى قضائية من أجل قليل من الشطة، فهل يحق لأهل الشامية أن يرفعوا دعوى قضائية ضد مزارع الدواجن التي خنقتهم هم وأطفالهم المساكين؟
قبل عشر سنوات تقريبا، وجدت الناس في تونس الخضراء -أدامها الله باسمة وبهية - يفطرون وجبة تسمى (الهريسة) فظننت أنها وجبة خفيفة تناسب المعدة الخاوية في الصباح، لكنني بعد أول قضمة اكتشفت أنها مزيج من قرون الفلفل المطحون مع الثوم وصلصة الطماطم؛ أي باختصار (سندويتش مفرقعات) فتركتها فورا وأنا في حالة يرثى لها، سألني الجرسون عن سبب عدم إكمالي وجبة الإفطار فقلت غاضبا: «يا أخي مالها طعم.. كان المفروض تزيدون عليها شوية شطة!».. وهذه حياة خريجي اللغة العربية بعد أن ورطتهم الوزارة في هذا التخصص وتركتهم للنسيان لتصبح حياتهم شطة في شطة على شوية فلفل مطحون!. 
الطالبة الجامعية يتم تأخير مكافأتها بكل أريحية وأحيانا تتأخر الجامعة في تسليمها بطاقة الصراف.. إنها مجرد قارورة شطة منسية يتم كسرها بعد التخرج لانتهاء صلاحيتها!. 
أحد القراء لديه سؤال حراق أكثر حرارة من أية قارورة شطة: «كيف يكون تجديد رسوم إقامة الزوجة غير السعودية 500 ريال في السنة، بينما رسوم تجديد الخادمة 350 ريالا في السنة .
نشرت «عكـاظ» إحصائية تؤكد انسحاب 115 ألف مواطن من العمل في القطاع الخاص .. السعودة في القطاع الخاص أكبر مصنع شطة في العالم.
الشطة الموسمية التي تعانيها جامعة أم القرى كل عام هي أن يطردهم أصحاب الشقق مع اقتراب موسم الحج، ليت الجامعة تجد حلا لهذه المعظلة المتكررة عن طريق إيجاد سكن مؤقت أو جعل هذا الموسم إجازة لخصوصية موقعها!
يوجد في السوبرماركت شطة لونها أخضر.. تذكرني بأوضاع النادي الأهلي هذه الأيام..
عكاظ السعودية

الأحد، فبراير 20، 2011

رفاعة الطهطاوى


رفاعة رافع الطهطاوي (1216 هـ/1801 - 1290 هـ/1873) من قادة النهضة العلمية في مصر في عهد محمد علي باشا. وُلد رفاعة رافع الطهطاوي في 15 أكتوبر 1801، بمدينة طهطا إحدى مدن محافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة كريمة الأصل شريفة النسب.
لقي رفاعة عناية من أبيه، فحفظ القرآن الكريم، وبعد وفاة والده رجع إلى موطنه طهطا، ووجد من أخواله اهتماماً كبيراً حيث كانت زاخرة بالشيوخ والعلماء فحفظ على أيديهم المتون التي كانت متداولة في ذلك  العصر، وقرأ عليهم شيئا من الفقه والنحو. التحق رفاعة وهو في السادسة عشرة من عمره بالأزهر في عام 1817وشملت دراسته في الأزهر الحديث والفقه والتفسير والنحو والصرف .. وغير ذلك.

سفره إلى فرنسا
يبدأ المنعطفُ الكبير في سيرة رفاعي الطهطاوى مع سفره سنة 1826م إلى فرنسا ضمن بعثة عددها اربعين طالب أرسلها محمد علىّ على متن السفينة الحربية الفرنسية (لاترويت) لدراسة العلوم الحديثة. 
وكان الشيخ حسن العَطَّار وراء ترشيح رفاعة للسفر مع البعثة كإمامٍ لها وواعظٍ لطلابها، وذهب كإمام ولكنه إلى جانب كونه إمام الجيش اجتهد ودرس اللغة الفرنسية هناك وبدأ بممارسة علم، وبعد خمسٍ سنوات حافلة أدى رفاعة امتحان الترجمة، وقدَّم مخطوطة كتابه الذى نال بعد ذلك شهرة واسعة تَخْلِيصُ الإِبْرِيزِ فيِ تَلْخِيصِ بَارِيز.

العودة إلى مصر
عاد رفاعة لمصر سنة 1831 مفعماً بالأمل منكبّاً على العمل فاشتغل بالترجمة في مدرسة الطب ، ثُمَّ عمل على تطوير مناهج الدراسة في العلوم الطبيعية. 
وأفتتح سنة  1835م مدرسة الترجمة، التي صارت فيما بعد مدرسة الألسن وعُيـِّن مديراً لها إلى جانب عمله مدرساً بها، وفى هذه الفترة تجلى المشروع الثقافى الكبير لرفاعة الطهطاوى ووضع الأساس لحركة النهضة التي صارت في يومنا هذا، بعد عشرات السنين إشكالاً نصوغه ونختلف حوله يسمى الأصالة أم المعاصرة كان رفاعة أصيلاً ومعاصراً من دون إشكالٍ ولا اختلاف، ففى الوقت الذى ترجم فيه متون الفلسفة والتاريخ الغربي ونصوص العلم الأوروبى المتقدِّم نراه يبدأ في جمع الآثار المصرية القديمة ويستصدر أمراً لصيانتها ومنعها من التهريب والضياع.
وظل جهد رفاعة يتنامى بين ترجمةً وتخطيطاً وإشرافاً على التعليم والصحافة ، فأنشأ أقساماً متخصِّصة للترجمة (الرياضيات - الطبيعيات - الإنسانيات) وأنشأ مدرسة المحاسبة لدراسة الاقتصاد ومدرسة الإدارة لدراسة العلوم السياسية.
وكانت ضمن مفاخره استصدار قرار تدريس العلوم والمعارف باللغة العربية (وهي العلوم والمعارف التي تدرَّس اليوم في بلادنا باللغات الأجنبية) وإصدار جريدة الوقائع المصرية بالعربية بدلاً من التركية، هذا إلى جانب عشرين كتاباً من ترجمته، وعشرات غيرها أشرف على ترجمتها. بيد 
أن هذه الشعلة سرعان ما خبت، مع تولِّى الخديوى عباس حكم مصر، فقد أغلق مدرسة الألسن وأوقف أعمال الترجمة وقصر توزيع الوقائع على كبار رجال الدولة من الأتراك، ونفى رفاعة إلى السودان سنة  1850م.  
وهكذا عَبَس وجه الثقافة، وعُوِّقَ رفاعة عن مشروعه النهضوى الكبير، بيد أن رفاعة لم يعبس ولم يعاق ، فواصل المشروع في منفاه، فترجم هناك مسرحية تليماك لفنلون، وجاهد للرجوع إلى الوطن وهو الأمرُ الذى تيسَّر بعد موت الخديوى عباس وولاية سعيد باشا، وكانت أربعة أعوام من النَّفْى قد مرَّتْ.
عاد رفاعة بأنشط مما كان، فأنشأ مكاتب محو الأمية لنشر العلم بين الناس وعاود عمله في الترجمة (المعاصرة) ودفع مطبعة بولاق لنشر أمهات كتب التراث العربى (الأصالة). 
قضى رفاعة فترةً حافلة أخرى من العمل الجامع بين الأصالة والمعاصرة حتى انتكس سعيد فأغلق المدارس وفصل رفاعة عن عمله سنة 1861م.
يتولى الخديوى إسماعيل الحكم بعد وفاة سعيد، سنة 1863م فيعاود رفاعة العمل ويقضى العقد الأخير من عمره الحافل في نشاط مفعم بالأمل، فيشرف مرة أخرى وأخيرة على مكاتب التعليم ، ويرأس إدارة الترجمة ،ويصدر أول مجلة ثقافية في تاريخنا رَوْضَةُ المَدَارِسِ ، ويكتب في التاريخ (أَنْوارُ تَوْفِيقِ الجَلِيل فِى أَخْبَارِ مِصْرَوتَوْثِيقِ بَنىِ إِسْمَاعِيل)، وفى التربية والتعليم والتنشئة (مَبَاهِجُ الأَلْبَابِ المِصْرِيَّةِ فِى مَنَاهِج الآدَابِ العَصْرِيَّةِ)، (المُرْشِدُ الأَمِينِ للبَنَاتِ والبنَينِ)، وفى السيرةالنبوية (نِهَايَةُ الإِيجَازِ فِى تَارِيخِ سَاكِنِ الحِجَازِ) ومن مؤلفاته أيضاً (القول السديد في الاجتهاد والتجديد) و(تعريب القانون المدنى الفرنساوى) و(مغامرات تليماك) و(قلائد المفاخر) و(المعادن النافعة)والكتير من المؤلفات الأخرى. بعد أن أمضى رفاعة في الأزهر ست سنوات، جلس للتدريس فيه سنة 1821، وهو في الحادية والعشرين من عمره، والتف حوله الطلبة يتلقون عنه علوم المنطق والحديث والبلاغة والعروض، ثم ترك التدريس بعد عامين والتحق بالجيش المصري النظامي الذي أنشأه محمد علي إماماً وواعظاً لإحدى فرقه، واستفاد من هذه الفترة الدقة والنظام. في سنة 1826 قررت الحكومة المصرية إيفاد بعثة علمية إلى فرنسا لدراسة العلوم والمعارف الإنسانية، وقرر محمد علي أن يصحبهم ثلاثة من علماء الأزهر الشريف لإمامتهم في الصلاة ووعظهم وإرشادهم. وكان رفاعة الطهطاوي واحدا من هؤلاءالثلاثة، ورشحه لذلك شيخه حسن العطار. بدأ رفاعة في أثناء ذلك تعلم اللغة الفرنسية ولذلك قررت الحكومة المصرية ضم رفاعة إلى بعثتها التعليمية، وأن يتخصص في الترجمة، وقبل أن يتقدم رفاعة للامتحان النهائي كان قد أنجز ترجمة اثني عشر عملاً إلى العربية. لقد رضي محمد علي ومعظم أبنائه الولاة عن الشيخ رفاعة الطهطاوي فقد بلغت ثروته يوم وفاته 1600 ألف وستمائة فدان غير العقارات وهذه ثروته كما ذكرها علي مبارك باشا في خططه:

  • أهدى له إبراهيم باشا حديقة نادرة المثال في (الخانقاة). وهي مدينة تبلغ 36 فداناً.
  • أهداه محمد علي 250 فداناً بمدينة طهطا..
  • أهداه الخديوي سعيد 200 فدانا..
  • وأهداه الخديوي إسماعيل 250 فداناً..
  • واشترى الطهطاوي 900 فدان.. فبلغ جميع ما في ملكه إلى حين وفاته 1600 فدان، غير ما اشتراه من العقارات العديدة في بلده طهطا وفي القاهرة.
وفاته
توفى رفاعة الطهطاوى سنة 1873م.

تحية الى الابطال والشهداء

مدونة شبابيك



ليس العجيب سقوط فرعون، بل العجيب تصارع فراعين صغيرة للحلول محله، والأعجب خلع أحبة الفرعون وأعوانه وأنصاره لجلودهم، وتجهيزهم لأكثر من جلد جديد ليناسب الفرعون التالي. ليست الغرابة في سقوط ظالم، بل في عدم أخذ العبرة من سنن الله في خلقه، والأغرب هو من انتقم الله منه في حياته، فلا يسارع ليلحق بباب التوبة قبل أن يغلق أمامه أو تنقضي أيامه.
على أن العقل ليعجز في تبرير قتل ابن آدم لأخيه، بدون ذنب أو جريرة، اللهم إلا الخروج في طلب الحرية والكرامة. كثرت الأفلام والمقاطع، تعرض شرطة الوطن تقتل أبناء هذا الوطن، بدم بارد، وتصيب في مقتل، بل وتمارس قتال المحترفين، تصيب أحد المتظاهرين فلا تقتله، ليسقط مناديا على رفاقه، ثم يأتي ضوء الليزر الأخضر مؤكدا لعين القناص خلف البندقية أنه سيصيب في مقتل رفاق المصاب. ليت شعري ما كل هذا الظلم.
كثرت التهاني وصرخات الفرح، ومعها نتطلع لعلاج أصل المشكلة، الظلم ورجاله، وأسبابه وعلاجه، حتى لا تمر السنين، ونعود لحالنا القديم. لكن أكثر من 300 روح بريئة صعدت إلى بارئها، تتساءل بأي ذنب قتلت، وهي التي خرجت تفدي بلادها تريد لها الرفعة والحرية والكرامة. هؤلاء الشباب وهبوا أرواحهم كي نعيش نحن في حال أفضل، ولعمري هذا قمة النجاح، ومن يمدح هؤلاء إن لم أمدحهم أنا، ومن يذكرهم إن لم أذكرهم أنا؟
اليوم لا أجد من هو أفضل نجاحا ممن جاد بحياته فداء لأهله وبلاده، وليت شعري لا أجد ما أقدمه لهؤلاء سوى بعض الكلمات. بحثت فيما لدي، فلم أجد سوى كتابي السادس – الباقة الثانية من قصص النجاح، أهديه لهم، وأوفره للتنزيل كاملا بعدما كنت قد وفرت بعضه من قبل. تحية إلى الشهداء، وتحية إلى رفاقهم الأبطال، الذين علمونا دروسا في حب الوطن وحب الحياة، وسبحان من جعل الحياة توهب من الموت. 

السبت، فبراير 19، 2011

الحياة فرص ... اغتنمها


دخل لص مسلح أحد البنوك ويقوم بالسطو وسلب الفلوس وقبل مغادرته يلتفت إلى أحد الزبائن ويسأله : هل رأيتني أسرق البنك ؟
فيجيبه الرجل : نعم يا سيدي لقد رأيتك ... 
فيطلق اللص النار عليه و يرديه قتيلاً
ثم يلتفت إلى رجل وزوجته ويسأل الزوج : هل رأيتماني أسرق هذا البنك ؟
فيجيبه الزوج : لا يا سيدي أنا لم أراك ولكن زوجتي رأتك

الجمعة، فبراير 18، 2011

اضخم انجاز على الاطلاق

ينافس بقوة انجازات اخرى مثل تلك الموجودة في اماكن اخرى من هذا العالم .. نأخذكم بجولة على هذا الانجاز الباهر والعظيم.

قام سعادة الدكتور عبدالله بن عبيد العنزي المشرف العام مدير مستشفى حريملاء العام يرافقه مساعده الاستاذ عبدالله بن عبدالرحمن اليوسف صباح يوم الثلاثاء الموافق 15/1/1432هـ بإفتتاح المرحله الأولى من مواقف السيارات المظلله بالساحه المقابله لمبنى العيادات الخارجيه حيث قام بقص شريط الإفتتاح تلاها كلمة ترحيب وشكر للعاملين وتأتي هذي الخطوة ضمن جهود الادارة الرامية لتقديم كل ما يمكن تقديمه لراحة المراجعين ..  ونترككم مع الصور
الصورة الاولى وصول الموكب (سيارة سيادته)


قدوم المشرف العام للإفتتاح



صورة الدكتور عبدالله اثناء قص الشريط 


يستمع لشرح المهندس (انتبه للشكولاته شيء متعوب عليه)

صور جماعيه مع العمال ورجل الامن للدكتور عبدالله وعلى يمينه نائبه الاستاذ عبدالله اليوسف وعلى يسارة مدير ادارة الخدمات المسانده الاستاذ صالح الزهراني

ألف مبروك على هذه المشاريع الكبيرة لإ
فتتاح المرحله الأولى من مواقف السيارات المظلله .. وبالتوفيق لكم في المرحلة الثانية والثالثة ...

الخميس، فبراير 17، 2011

مخاطر المشي على السيراميك بدون حذاء






المشي على السيراميك برجلين حافيتين قد يسبب مسمار القدم 
عليكم 
لبس الأحذية ذات الأرضيات اللينة لانها تمتص الصدمات إن الأربطة الموجودة تحت عظام القدم هي عبارة عن تجمع لأغشية ليفية قوية تصل عظام القدم ببعضها البعض وتساعد على إعطاء باطن القدم الشكل المحدب المعروف بتقوس القدم.  
لكن هذه الأربطة تتعرض لضغوط شديدة عند المشي والوقوف كونها تقع تحت عظام القدم القاسية في الأعلى والأرض في الأسفل ولذلك فهي عرضة لأمراض الإجهاد المزمن والالتهابات التي قد تؤدي مع مرور الوقت إلى ترسب كميات صغيرة من الكالسيوم في طرف هذه الأربطة مكونة نتوءا عظميا صغيرا يظهر في الأشعة السينية وهو ما يعرف عند كثير من الناس بمسمار القدم ... 

أسباب المرض:
هناك عدة أسباب محتملة لحدوث التهاب العقب مثل زيادة الوزن أو المشي لفترات طويلة على أرضية صلبة أو استخدام احذية ذات أرضية صلبة أو قلة كمية الدهون الموجودة في باطن القدم مع التقدم في السن وكذلك المشي على السيراميك حافي القدمين. وهناك بعض الحالات التي لا يكون فيها سبب واضح لحدوث الالتهاب أو التي تكون ناتجة عن بعض الأمراض الروماتيزمية. 

الأعراض: 
عادة ما يشتكي المريض أو المريضة من آلام في مؤخرة القدم وتحت الكعب تزداد مع المشي والوقوف وخصوصاً في الصباح الباكر وعند أخذ الخطوات الأولى. 

التشخيص: 
عادة ما يتم بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام شديدة عند الضغط على باطن القدم في منطقة العقب. وفي بعض الحالات قد يتم اللجوء إلى الفحوصات المخبرية أو الإشعات السينية للتعرف على أسباب المرض.


العلاج:
الغالبية العظمى من المرضى تستجيب للعلاج التحفظي الذي يتكون من استخدام الأدوية المضادة لالتهابات العظام والمفاصل والأدوية المسكنة وجلسات العلاج الطبيعي التي تساعد على تقليل شدة الالتهاب وعمل تمرينات إطالة لعضلات الساق وأوتار القدم. 
كما أن استخدام الأحذية الطبية المناسبة والتلبيسات الطبية اللينة داخل الأحذيه يساعد على امتصاص الصدمات عند المشي ويحمي المنطقة الملتهبة من الضغوط الشديدة. كما أن الحقن الموضعية التي تحتوي على الأدوية المضادة للالتهاب كدواء الديبوميدرول الموضعي تساعد كثيراً في القضاء على التهاب العقب بسرعة وفعالية خصوصاً في الحالات المزمنة.
أما في الحالات التي لا تستجيب لهذه الإبرة فإن طريقة العلاج التحفظي الجديدة المعروفة تعتمد على إطلاق موجات صوتية ذات تردد معين على المنطقة المريضة مما يؤدي إلى تحفيز الدورة الدموية وبالتالي إلى علاج الالتهاب.

العلاج الجراحي:
أي حالات قليلة ونادرة فقط قد يضطر الطبيب المعالج إلى اللجوء إلى التدخل الجراحي بغرض إزالة الزوائد العظمية وتنظيف الجزء الملتهب من الأربطة وإزالة الضغط عن الأعصاب الصغيرة التي تغذي المنطقة. وهذه الجراحة يمكن إجراؤها عن طريق المنظار ولكن نادراً ما نحتاج لإجرائها وعلى العكس من ذلك فإنه يجب التركيز على العلاج التحفظي غير الجراحي والأهم من ذلك على العلاج الوقائي بتجنب المشي على أرضيات صلبة حافي القدمين والحرص على استخدام الأحذية ذات الأرضيات اللينة التي تمتص الصدمات وتدعم الشكل الطبيعي للقدم.

الثلاثاء، فبراير 08، 2011

معالي السفير

 بقلم: سليمان بن صالح المطرودي


هشام بن محيي الدين ناظر، ولد في جدة ودرس المراحل الأولية فيها ثم تابع تعليمه في مصر ثم في أمريكا ليعود لبدأ حياته الوظيفية مديرًا في ميدان البترول حتى أصبح وزيرًا لها، إلى أن آل به المقام الوظيفي سفيرًا للمملكة في القاهرة. 
ورغم كل الوظائف والمناصب العليا التي مر بها وتقلدها؛ إلا أن ذلك ذهب في مهب الريح، بعد أن سقط أمام عدسات الكاميرات بالصوت والصورة، هذه السقطة التي نسفت كل ما سار عليه من طريق زاهر لتجعله في دوامة المسألة، وتحت نظر الشارع السعودي؛ بل والعالمي، فسقطته ليست سقطة عادية، وذلك لأنه :

الأحد، فبراير 06، 2011

جدة لكس تفضح المتورطين في سيول جده بالوثائق

لمشاهدة اكثر وضوحا للموضوع كما وردت من مصدرها يرجي تحميل الخطابات
 (صورة ضوئية)
اولا على جهازك ومن ثم تكبيرها 

فوائد الشاي الأحمر

ذكر علماء ألمان أن احتساء الشاى قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات شريطة ألا يضاف اللبن الحليب إلى هذا الشراب. 

وأظهر البحث أن الشاى يحسن من تدفق الدم وقدرة الشرايين على الارتخاء لكن باحثين بمستشفى شاريت بجامعة برلين فى ميتى وجدوا أن اللبن يزيل الأثر الوقائى للشاى من الأمراض التى تتعلق بالأوعية الدموية بالقلب. 
وقالت الدكتورة فيرينا ستانجيل وهى أخصائية فى أمراض القلب بالمستشفى إن التأثيرات المفيدة لاحتساء الشاى الأسود تزول تماما بإضافة اللبن. 

نزلات الزكام الشديدة أثناء الحمل وطرق علاجها





مع دخول الشتاء وتغير الجو تكثر العدوى بمرض الانفلونزا حيث يعاني الملايين من البشر من هذه العدوى وتكثر التساؤلات عن الأسباب وطرق الوقاية من هذه العدوى وكيفية معالجتها أثناء الحمل. حيث تصاب أكثر النساء بعدوى الزكام أو الانفلونزا على الأقل مرة واحدة في أثناء الحمل وبالرغم من ان الأعراض والعلامات المرافقة للزكام تكون مزعجة للمرأة الحامل إلا انه وحتى نزلات الزكام الشديدة لا تشكل خطراً على الجنين. ان الزكام يميل الى الاستمرار لفترة أطول أثناء الحمل بسبب التغيرات الحاصلة في جهاز المناعةان أفضل استراتيجية لتجنب الإصابة بالزكام هي الأكل الجيد وأخد قسط كاف من الراحة والتمارين الرياضية المنتظمة وتجنب التماس اي شخص مصاب بالتهاب الحلق أو يتنشق بصوت مسموع وفي حال كان احد أفراد العائلة أو الزميلة في العمل مصاباً بالزكام فيجب على المرأة الحامل غسل يديها بشكل متكرر إذ انه من السهل انتقال البكتريا المسببة للزكام من شخص لآخر

.. وسقطت جمهوريات التوريث!

بقلم: يوسف الكويليت

مرّ الوطن العربي، منذ تأسيس الدولة الحديثة بحكومات ملَكية وسلطانية وأميرية وجمهورية، والأخيرة أزالت العديد من الملَكيات بأسماء متعددة، ولكنها بقيت أكثر قسوة ودكتاتورية في انعطاف حكمها من أي سلطة سابقة، ليس لأن الماضي أفضل ولكنه الأقدر على التعامل من خلال سلسلة التقديرات التي توارثتها الدول التي خضعت لتعاقب العائلة الواحدة ..

والتغيير في الخليج.. طال عمرك؟

سعد بن طفلة

التغيير هو سنة الحياة ومنهج التطور، منطق طبيعي ينطبق على تطور المخلوقات، وينعكس على السياسات. هناك شبه إجماع بين مثقفي الخليج وهم يرقبون ما يجري في تونس ومصر واليمن والأردن، بأن التغيير واجب وحتمي، وذلك حفاظا على استقرار دولنا الخليجية، وضمانا لحكم الأسر الخليجية الحاكمة. أقول «ضمانا لاستمرار الأسر الحاكمة» لأن أكثر المعارضين معارضة «مشروعة» لا يطالب بإزالة الأنظمة الخليجية، ليس حبا فيها بالضرورة؛ ولكن لوعي باطني براغماتي بأن زوالها يعني الفوضى وعدم الاستقرار، وبأن بقاءها صمام أمان لأمن واستقرار دول الخليج العربي، ولأن المنطقة لم تعرف استقرارا حقيقيا قبل حكم تلك الأسر، فقد حكمها في الماضي فوضى الاقتتال القبلي وانعدام أي شكل من أشكال الدولة.

الجمعة، فبراير 04، 2011

يا شعبى حبيبى لاحمد فؤاد نجم

ياشعبي حبيبي ياروحي يابيبي ياحاطك في جيبي يابن الحلال

ياشعبي ياشاطر ياجابر خواطر ياساكن مقابر وصابر وعال

ياواكل سمومك يابايع هدومك ياحامل همومك وشايل جبال

ياشعبي اللي نايم وسارح وهايم وفي الفقر عايم وحاله ده حال

احبك محشش مفرفش مطنش ودايخ مدوخ واخر انسطال

احبك مكبر دماغك مخدر ممشي امورك كده باتكال

واحب اللي ينصب واحب اللي يكدب واحب اللي ينهب ويسرق تلال

واحب اللي شايف وعارف وخايف وبالع لسانه وكاتم ماقال

واحب اللي قافل عيونه المغفل واحب البهايم واحب البغال

واحب اللي راضي واحب اللي فاضي واحب اللي عايز يربي العيال

واحب اللي يائس واحب اللي بائس واحب اللي محبط وشايف محال

واحبك تسافر وتبعد تهاجر وتبعت فلوسك دولار او ريال

واحبك تطبل تهلل تهبل عشان مطش كوره وفيلم ومقال

واحبك تأيد تعضض تمجد توافق تنافق وتلحس نعال

تحضر نشادر تجمع كوادر تلمع تقمع تظبط مجال

لكن لو تفكر تخطط تقرر تشغلي مخك وتفتح جدال

وتبدأ تشاكل وتعمل مشاكل وتنكش مسائل وتسأل سؤال

وعايز تنور وعايز تطور وتعمللي روحك مفرد رجال

ساعتها حجيبك لايمكن اسيبك وراح تبقى عبره وتصبح مثال

حبهدل جنابك واذل اللي جابك وحيكون عذابك ده فوق الاحتمال

وامرمط سعادتك واهزأ سيادتك واخلي كرامتك في حالة هزال

وتلبس قضيه وتصبح رزيه وباقي حياتك تعيش في انعزال

حتقبل ححبك حترفض حلبك حتطلع حتنزل حجيبلك جمال


رحيل ووداع


لماذا يفضل الاسرائيليون عمر سليمان

بقلم: ياسر الزعاتره
طبعاً شرفاء ميدان التحرير الأبطال اسقطوا احتمال بقاء حسني مبارك وصار من المستحيلات ولكن .. ألآن لدينا من هو أخطر ؟ واقول أخطر لان حسني مبارك وجد نفسه يلعب هذا الدور اما عمر سليمان فقد تم صنعه خصيصاً ليلعب هذا الدور وجاء وقته. منذ ظهور ملامح التوريث في مصر قبل حوالي ثماني سنوات، وبالطبع معطوفا على استمرار الرئيس حسني مبارك في رفض تعيين نائب له، بدا أن (مدير المخابرات) عمر سليمان، أو الوزير عمر سليمان كما يحب أن يسمى في مصر قد دخل في منافسة شرسة مع نجل الرئيس المصري (جمال) من أجل الحصول على دعم الخارج كعنصر ترجيح لكفته أمام نجل الرئيس، لاسيما أن أحدا من الناحية العملية لم يطرح منافسين أقوياء قادرين على الوصول إلى المنصبفي هذه الأثناء كانت تحولات من العيار الثقيل تجتاح الولايات المتحدة ممثلة في رسوخ عصر المحافظين الجدد، وتبعا لذلك هيمنة اللوبي الصهيوني على الكونغرس بشقيه الديمقراطي والجمهوري، والنتيجة هي أن السياسة الخارجية الأميركية أصبحت أسيرة الهواجس الإسرائيلية كما لم تكن في أي عصر سابقوالحق أن مصطفى الفقي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري، وأحد أعمدة السياسة في عصر حسني مبارك، لم يتجاوز الحقيقة حين قال إن رئيس مصر يحتاج "موافقة الولايات المتحدة وعدم اعتراض إسرائيل"، أقله إلى حين إصدار المقولة قبل ظهور زمن الشعوب العربية إثر ثورة الياسمين في تونس، من دون أن يعني ذلك أن عامل الخارج قد انتهى تماما، بدليل أن العامل المذكور (من ضمنه عربي هنا) هو الذي أفضى إلى الصيغة الموجودة اليوم في تونس، والتي لا تلبي من دون شك أهداف الثورة التي اجتاحت الشارع، ولا يعرف إلى الآن هل سينطبق ذلك على مصر أم لا في ظل الهيجان الإسرائيلي الذي بلغ حدا غير مسبوق في الاستنجاد بكل الحلفاء، فضلا عن الولايات المتحدة التي تعيش لحظة استثنائية منذ اندلاع الانتفاضة، حيث يتفرغ ساستها لمتابعة الموقف في القاهرة والمدن المصرية الأخرىفي هذا السياق يبدو واضحا أن واشنطن، وبطلب من الدولة العبرية، هي التي طلبت من الرئيس حسني مبارك أن يعين عمر سليمان نائبا له، أولا كعنوان لانتهاء حكاية التوريث المستفزة للرأي العام المصري، وكمحاولة لتهدئة الغضب في الشارع، وثانيا من أجل الحصول على انتقال سلس للسلطة في حال نجح المسعى في إقناع مبارك بالرحيل عن مصر، الأمر الذي لم يحدث حتى كتابة هذه السطور. ولا شك أن توجه المتظاهرين نحو التركيز على مبارك سيعني أن رحيله بالفعل قد يؤدي إلى تراجع حركة الاحتجاج في انتظار الإصلاحات التي قد يقوم بها سليمان كرئيس جديد أو انتقالي للبلاد (انتقالي هنا لا معنى لها لأنه سيبقى إلى ما شاء الله، أو حتى تطيح به ثورة جديدة). خلال سنوات طويلة، أعني منذ حوالي ثماني سنوات على الأقل، دخل سليمان على خط المنافسة على الرئاسة من خلال مجاملة الأميركان في الملفات التي تعنيهم بقوة، وفي مقدمتها الملف الفلسطيني، ولا شك أن تحول السياسة الأميركية في المنطقة نحو خدمة تل أبيب قد ساهم في ذلك، حيث استلم الرجل الملف برمته، وصال وجال، ولم يترك زعيما إسرائيليا من اليسار أو اليمين إلا وتحاور معه وعقد صداقة معه، وصار الأقرب إلى قلوب الإسرائيليين دون منازعفي المقابل لم يكن بوسع حسنى مبارك الذي يريد التوريث، إلى جانب صفقات السكوت على قمع المعارضة، وفي مقدمتها الإخوان المسلمون، لم يكن بوسعه أن يرفض بقاء عمر سليمان سيد الموقف على هذا الصعيد، من دون أن يكون على جهل بطموحاته في الوصول لمنصب الرئاسةفي هذا الصدد أشرف عمر سليمان على الملف الفلسطيني في واحدة من أكثر المراحل حساسية خلال العقود الأخيرة، فهو الذي منح الطرف الإسرائيلي فرصة اغتيال ياسر عرفات دون ضجيج، ومن ثم مرر الخلافة بسلاسة للذين حاولوا الانقلاب عليه، أعني فريق محمود عباس ودحلان، ولا شك أن ذلك كان تابعا لمساعي شطب انتفاضة الأقصى التي كانت محطة بالغة الأهمية بالنسبة للدولة العبريةبعد ذلك أشرف سليمان على سائر المحطات التالية؛ من الانتخابات التشريعية الفلسطينية، إلى الترتيبات التالية المتعلقة بمحاصرة حماس وحكومتها، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة التي ناضل عمر سليمان نضالا مريرا من أجل أن تنتهي بهزيمة شاملة لحماس، حيث ضغط على مفاوضيها بشكل مجنون من أجل أن يعلنوا وقف إطلاق النار من طرفهم لكي يظهروا بمظهر المهزوم ويقبلوا بالشروط الإسرائيلية، الأمر الذي فشل كما يعلم الجميع، مما اضطر الإسرائيليين إلى إعلان وقف النار من طرفهمفي هذه الأثناء كان عمر سليمان يشرف ويتابع المسار الذي يجمع عليه الإسرائيليون ممثلا في برنامج الدولة المؤقتة، أو الحل الانتقالي بعيد المدى، ويضغط على الطرف الفلسطيني من أجل أن يفي بالتزاماته على صعيد التعاون الأمني ووقف التحريض، إلى جانب العمل اليومي من أجل خنق قطاع غزة وتدجين حركة حماس على خطاب جديد عبر الضغوط وسائر أشكال الابتزاز، بخاصة ما يتصل منها بمعبر القطاع الوحيد على العالم الخارجي. ولا حاجة للتذكير هنا بدوره في صفقة الغاز مع إسرائيل، وإن نسبها البعض إلى أحمد عز، أمين تنظيم الحزب الوطنيفي ضوء ذلك يمكن القول إن الإسرائيليين يعيشون قلق الانتظار ليعرفوا ما ستسفر عنه اللحظة الراهنة، وهم يفضلون من دون شك أن تنتهي الأزمة برئاسة عمر سليمان، لاسيما أنهم يعرفون من مصادرهم الخاصة أن حسني مبارك (بسبب وضعه الصحي) لن يعيش أكثر من عام أو عامين، سواء مات أم بات في وضع لا يسمح له بالاستمرار في منصبه، وهنا سيجدون عمر سليمان الذي يعتبر المفضل بالنسبة إليهم، بل إنه الأفضل من جمال مبارك من دون شك، حتى لو كان الأخير على استعداد لدفع ذات الاستحقاقات في العلاقة معهم، والسبب أن سليمان أقدر على ضبط الوضع الداخلي منهإذا انتهت الانتفاضة المصرية بهذه الصيغة (زعامة عمر سليمان)، فسيكون الإسرائيليون هم الرابحون، ليس فقط على الصعيد المصري الذي يعنيهم أكثر من أي شيء آخر، بل أيضا على صعيد وقف مد الانتفاضات التي ستدخل في إطار اليأس والإحباط إذا كانت نتائجها على هذا النحو. مع أننا لا نجزم بهذا البعد الأخير، بل نميل إلى أن الجماهير قد عرفت طريقها وأدركت أسرار قوتها، ولن تستكين لأحد بعد ذلكعلى أن الشعب المصري الذي لم ينتفض من أجل الخبز فقط كما يذهب الكثيرون، وإنما انتفض من أجل الحرية والتعددية والكرامة، وحماية الأمن القومي المصري ورعاية قضايا الأمة، هذا الشعب العظيم لن يقبل باستبدال حسني مبارك بعمر سليمان، لاسيما أن الأخير جزء أساسي من النظام الذي ضيع البلاد وأفقر العبادالشعب المصري العظيم لا يدافع هذه الأيام عن نفسه وحقوقه فقط، بل يدافع عنا جميعا من المحيط إلى الخليج. يدافع عن حقنا في أن نعيش أحرارا نملك قرارنا، ويوم يحدث ذلك، ستكون إزالة المشروع الصهيوني مسألة وقت لا أكثر. وقت لن يطول بإذن الله، ومن بعد ذلك سيكون لهذه الأمة بقيادة الشقيقة الكبرى فرصتها في الحصول على مكان تحت الشمس يليق بتاريخها ودينها وحضارتها.

الخميس، فبراير 03، 2011

قبل الموت، بعد الجنون





عن مركز أوغاريت للنشر والترجمة في رام الله، صدرت المجموعة القصصية الثانية للقاص الفلسطيني يسري الغول، بعنوان (قبل الموت، بعد الجنون) في غلاف رائع استطاع تجسيد محتويات المجموعة في مشهد ظلامي مخيف.
المجموعة أهديت إلى غزة الحزينة دوماً، وابتدأت بديباجة للشاعر الراحل محمود درويش من رائعته (صمت من أجل غزة) حين تغنى بغزة وجبروتها أمام طغيان الاحتلال البغيض، حيث أعلن بملء فيه بأن غزة لن تكرر الأكاذيب ولن تقول للغزاة نعم، فلا هو موت ولا هو انتحار وإنما أسلوب غزة في إعلان جدارتها بالحياة.
المجموعة حملت في جعبتها اثنتين وعشرين قصة في قرابة المائة وعشر صفحات من القطع المتوسط، وانقسمت إلى قسمين منفصلين، الأول جاء تحت عنوان (ما قبل الموت) ويحوي بداخله عدداً من القصص التي تتحدث عن وجع الحرب والغربة والموت، كما حملت في جعبتها عدداً من المشاهد المؤلمة التي يحياها الفلسطيني أينما حل أو رحل. ومن بين تلك القصص (قصة وجع، فلسراقية، أو كأنه حصار، قارب الخوف، قبر حزين ..الخ)
القسم الثاني من المجموعة كان بعنوان (ما بعد الجنون) حيث حمل هذا القسم عدداً من القصص التي تتناول عدداً من القضايا والهموم العامة التي قد يحاط بها كثير من الناس، فالمجتمع العربي الذي ما زال مضطهداً ومعذباً يعاني ويلات الجوع والفقر والجنون قد يجد من يتحدث باسمه داخل تلك اللوحات القصصية، ومن بين تلك القصص (قصة المنبوذ، رقصات متعبة، طائر من الكريستال.. الخ)
كما تحدث الغول عن نفسه داخل تلك المجموعة في قصة سحرية جميلة مستوحاة من أحد حكايا القاص الأرجنتيني المعروف خورخي بورخيس. فالغول الشاب يُفاجأ ذات مرة وهو يجلس في أحد المتنزهات بيسري الغول العجوز الذي أوشك أن يرحل عن الدنيا ثم يدور بينهما حوار جميل يدعو القارئ لمعرفة القليل عن الكاتب الغول.
الغول أصدر سابقاً عن نفس الدار مجموعته الأولى (على موتها أغني) عام 2007 وحازت اهتماماً واستحساناً من قِبل النقاد والدارسين الفلسطينيين.
 (قبل الموت، بعد الجنون) مجموعة قصصية جميلة تستحق الاهتمام والتقدير.  

واشنطن تتابع “يوم الغضب السوري” عن كثب


تحت عنوان “واشنطن تتابع يوم الغضب السوري عن كثب”، كتبت صحيفة “الراي” الكويتية في عددها الصادر اليوم التقرير الآتي من مراسلها في العاصمة الاميركية:

فجأة انهمكت كل دوائر الادارة الاميركية بالشؤون العربية. ثورة في تونس، واخرى في مصر، واحداث قد تندلع، وقد لا تندلع في سورية، وتوترات في الاردن وربما السودان واليمن. بعد المفاجأة المصرية، تحاول واشنطن رصد الاحداث مسبقا، ولهذا، ينكب فريق من الخبراء والمسؤولين على متابعة “يوم الغضب السوري”، المزمع حدوثه يوم غد، والذي دعت اليه مجموعات سورية غير معروفة على موقع فايسبوك.
يقول مسؤولون اميركيون رفضوا الافصاح عن هويتهم ان “المحرك الرئيسي لاندلاع الاحداث في مصر هي مجموعة 6 ابريل، وهي مجموعة من الشباب العلمانيين من الطبقة المتوسطة وممن يتقنوا استخدام التكنولوجيا والانترنت لمصلحتهم”. هذا يجعل من حالة سورية الكترونياً، حسب المسؤولين، مشابهة للحالة المصرية: “كل ما تحتاج اليه هكذا احداث هو شرارة، واذا ما ادى العنف الى مقتل احد المتظاهرين، تتحول عمليات التشييع الى تظاهرات اكبر”.
تقول المصادر الاميركية انها “تعتقد ان (الرئيس السوري بشار) الاسد يشعر بالقلق”، وان “رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان”، الذي سيزور دمشق يوم الاحد المقبل، “سيدعو الاسد الى اجراء اصلاحات فورية كتدبير وقائي، قبل ان يضطر الاسد الى تقديم تنازلات تحت ضغط الشارع، وهو ما يؤدي تاليا الى زيادة في التصميم الشعبي على نيل المزيد من التنازلات وصولا الى المطالبة برحيل النظام”.

لا اجابات اميركية عن فرص نجاح اي ثورة شعبية ضد الاسد. “ممكن لاي واحد ان يقدم تخمينا، ولكن صراحة لا احد يعرف ماذا سيحصل، ولا حتى النظام السوري نفسه”.
وتضيف: “نقاط ضعف الاسد تتضمن ان السوريين رأوا هشاشة الانظمة التي تقمعهم في تونس ومصر، وانه على عكس احداث حماه في الثمانينات لا يمكن للنظام السوري الحالي ممارسة العنف على نطاق واسع، اذ ان العالم بأكمله سيشاهد ما يحدث… والتجربة المصرية أظهرت أن اغلاق الانترنت والفضائيات لم ينفع”.
اما نقاط القوة لدى الاسد”، حسب المصادر، “فتكمن في نسبة اختراق اجهزة الاستخبارات السورية للمجتمع السوري، مما يعطيها امكانية اجهاض حركات المعارضة وقائيا وقبل حدوثها”. الا انها تستدرك: “بيد ان قدرة الوقاية والقمع محدودة اذا ما قام السوريون بحركة واسعة ضد نظامهم”.
ويعتبر مسؤولون اميركيون مطلعون ان “منطقتين من المرجح ان يشهدان سخونة اكثر من غيرهما، وهما دمشق والحسكة، وربما الجنوب حيث الدروز وعرب حوران”.
ويقول هؤلاء:”الحسكة والمناطق الكردية هي الاكثر فاعلية في مواجهة النظام، اما دمشق، فالكثافة السكانية ستحد من قدرة الاستخبارات السورية على الحركة”.

ويتابع المسؤولون: “قام مدير جهاز امن الدولة علي مملوك ونائبه زهير حمد بالغاء اجازات عناصر المخابرات، ورصدت الاجهزة الغربية نشاطا متصاعدا لعاملي النفايات في الليل، ومعظم هؤلاء هم عملاء الاستخبارات السورية، ويجوبون الاحياء سيرا على الاقدام، وخصوصا في اوقات الازمات”.
هل ممكن ان ينفلت الوضع تماما؟ تقول المصادر ان من الصعب تقدير ذلك. “يحتفظ نظام الاسد بعدد من ألوية الجيش ذات الاكثرية العلوية في محيط دمشق، وولاء هذه للاسد وشقيقه ماهر، وبامكانها التحرك فورا لحماية المباني الحساسة مثل قصر الشعب، ومباني الاستخبارات، والمباني الحكومية”.
ورغم ان “عدد المصلين من عملاء الاستخبارات قد يفوق عدد من ينوي التظاهر يوم غد، فان احياء الصالحية وشريبيشات قد تشهد حشدا معارضا، فيما من المتوقع ان تبقى احياء اخرى هادئة مثل ابورمانة والسيدة زينب”، حسب المسؤولين الاميركيين المتابعين للوضع السوري.
وتوقعت المصادر، في حال قيام حركة شعبية كبيرة في دمشق، ان يدخل الجيش العاصمة “لان الشرطة السورية فاسدة جدا ومن المتوقع انهيارها الفوري عند اول منعطف”.
الا ان المصادر رجحت ان “يقوم الاسد بتكرار نموذج حلفائه في طهران، اي عدم تقديم اي تنازلات وتحويل سورية الى حمام دم، على غرار طهران في العام 2009″.
وتختم: “الاسد قلق… حديثه يشير الى ذلك، ونشاط اجهزته الاستخبارية ايضا يشير الى توتر النظام وقلقه حتى مما قد يتضح انها تظاهرة الكترونية فقط لا تؤدي الى اي حشود شعبية تذكر”.