Translate


الخميس، سبتمبر 16، 2010

دراسة: أهم الصعوبات التي تواجه التدوين النسائي



في دراسة قامت بها فوز الجميل لأهم الصعوبات التي تواجه التدوين النسائي، قامت بقياسها عبر استبيان عُرض في بعض الشبكات الاجتماعية التي تشكّل تجمع كبيرًا لعدد من المُدوِنات، حيث شارك في هذا الإستبيان 74 مدونة عشوائية بحيث تم ترشيح مجموعة من الصعوبات ذات الأولوية، ومن ثم تصنيفها إلى مجموعات منوعة تهم في بعضها المبتدئات وفي بعضها الآخر تهم المتمرسات في المجتمع التدويني. 
وقد شمل الإستبيان ثلاثة أنواع من الصعوبات، تقنية، إجتماعية، تدوينية حيث ظهر أن 42% يجدنَّ صعوبة في التعامل مع المدونة لأسباب تقنية (كعدم فهم أيقونات لوحة التحكم أو عملها) .
وفي مجال الصعوبات التدوينية تبينَ أن نصف من أجريت عليهم الدراسة يواجهنَّ صعوبة في التعبير عن الرأي أو الفكرة المطروحة من خلال الكتابة، في المقابل فـ 43% ذكرنَّ بأنهنَّ لا يجدنّ صعوبة في اختيار موضوعات المدونة بشكل عام .
كما تطرقت هذه الدراسة لمسألة الكتابة بالاسم المستعار هل يشكل عقبة في طريق الانطلاق إلى التدوين بثقة ووضوح ؟
42% ممن أجريت عليهم الدراسة قلنَّ بأن ذلك لا يمثل عقبة أبدًا.

وقد شددت المدونة فوز من خلال الدراسة على أهمية تجاوز إشكالية مهمة وهي : التبعية. حيث أن غالبية الفئة العمرية للمجتمع التدويني تتراوح ما بين سني 18 إلى 35 سنة حسب إحصائية ذكرها مرصد المدونات السعودية .
وختمت ورقتها باقتباس مما قاله الدكتور محمد قيراط -عميد كلية الاتصال في جامعة الشارقة-:

“صحيح أن الإعلام الجديد يقدم حلولا كثيرة ووسائل وقنوات جديدة للاتصال والتواصل ومنابر جديدة للنقاش والحوار، لكن كل هذا لا يكفي إذا لم تتغير العقليات “..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق