Translate


الخميس، أكتوبر 14، 2010

"السيدة الأولى" تأثير زوجات الحكام والزعماء





دمشق: صدر مؤخراً عن دار الكتاب العربي كتاب "السيدة الأولى" وبعنوان فرعي "قصص مثيرة وفضائح بالجملة لنساء اختطفن السلطة من الأزواج الزعماء!!"، من تأليف الصحفية والكاتبة أحلام حسين، ويقع الكتاب في 275 صفحة من القطع الكبير.
ووفقاً للزميل فاروق حجّي بصحيفة "البيان" الإماراتية، تشير المؤلفة إلى أن زوجة الزعيم أو "السيدة الأولى" قد تكون في بعض الاحوال هي الحاكم أو الزعيم الفعلي بعد أن تختطف القرار السياسي من الزوج الذي يسلم لها كل صلاحياته، وفي أحوال أخرى تكون زوجة الزعيم نعمة للزعماء السياسيين، تؤازره وتشجعه، وتشاركه أعباء الحكم، ولكن دون ظهور يضعه في حرج، وغالباً ما يكون دورها اجتماعياً أكثر منه سياسياً.
وتشير المؤلفة إلى أن مصطلح "السيدة الأولى" ظهر لأول في عهد الرئيس الأمريكي الراحل جورج واشنطن، وزوجات الرؤساء ورؤساء الوزراء اللاتي يحملن هذا اللقب قد أصبحن في بؤرة الاهتمام، كما أزواجهن، وفي بعض الأحيان يختطفن منهم الأضواء، لما يكون لبعضهن من تأثير كبير على مقاليد الأمور في البلاد، وهذا الدور يزيد من أسهم الزعيم ويضفي عليه المزيد من الاحترام والحب، وتضرب مثلاً بزوجة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والتي تقف دائما إلى جانب زوجها حتى في مواقفه السياسية التي تشاركه فيها بل وتدافع عنها بكل ما أوتيت من قوة.
وبحسب المؤلفة تعد إميلدا ماركوس زوجة الرئيس الفلبيني الراحل فرديناندو ماركوس، وإلينا تشاوشيسكو زوجة الرئيس التشيكي الراحل تشاوشيسكو من أسوء نماذج "السيدة الأولى".
وتقول أحلام حسين بان إلينا تشاوشيسكو كانت "امرأة عادية ولكنها متعطشة للسلطة، وعندما تمكنت منها، جعلتها طريقتها المفضلة إلى المال والنفوذ والظلم والجور والقهر، وحين تمت لها السيطرة على كل شيء، أخذت تعيد صياغة شخصيتها من جديد.
أما هيلاري كلينتون فمصادر قوتها عديدة بحسب المؤلفة وهي تعود لشخصيتها ومواهبها الفطرية، فهي تنحدر من أسرة متوسطة الحال تمكنت بذكائها وعملها الدائم ورغبتها في التحدي واثبات نفسها كامرأة قادرة على التفوق على أقوى الرجال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق