Translate


السبت، أكتوبر 16، 2010

العنوسة .. أسبابها .. وعلاجها



ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات. ولاسيما أنهم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله. واستقرارهم مطلب لدولهم. يتمثل ذلك في قدرتهم على العطاء. وقيادة نهضــة ومسيرة بلادهم. وظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات وافرازات سنوات ماضية لعدة اسباب منها:
- النهضة التعليمية واصرار الشباب والبنات على اكمال تعليمهم. واستبعاد فكرة الزواج اثناء الدراسة.
- البحث عن عمل بعد التخرج. وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا.
- انتظار فارس الاحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها.
- التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الاهل.
- غلاء المهور وتكاليف الزواج. وعدم قدرة الشاب عليها.
- طمع الآباء في مرتبات ابناءهم وبناتهم. وتأخير فكرة الزواج. مما يؤدي ضياع الفرص منهم.
- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي الى الإنحراف وعدم التفكير في الزواج.
- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب.
- القيود المفروضة من قبل بعض الدول. بعدم زواج مواطنيها من الخارج ادى الى عنوسة كثير من الشباب.
- عدم قبول البنت بالمتزوج من امرأة اخرى.

ومن هنا نجد ان الاسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة.
واتذكر قول الاعرابية لوالدها عندما اصر ان لا يزوجها الا على فارس من القبيلة قالت له : "يابه العمر يمضي والوحدة عذاب"
واضرب مثالا واحدا. يوجد مدرسة للبنات يعمل فيها 35 معلمة. منهن 25 معلمة اعمارهن فوق 32 سنة ولم يتزوجن بعد.
وهذا امر خطير للغاية يترتب عليه مشاكل كبيرة للبنت وأهلها ومجتمعها. ولعلنا نضع بعض الحلول لهذه الظاهرة منها:
* يجب ان يعرف كل شاب وبنت انه لايوجد انسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى.
* ان لايكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب .. الجمال جمال العقل والروح.
* التخفيف من غلاء المهور. وعدم اثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة.
* الاقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".
* عقد جلسة مصارحة مع الاهل. ووضع الحلول الناسبة. وان لايفسد الحياء مستقبل حياتك.
* على الآباء تقوى الله في ابناءهم. فهم يدمرون مستقبل حياة ابناءهم وهم لايشعرون.
* اعطاء الشاب والبنت حرية الاختيار من اي جنس او بلد يختارة في حدود ضوابط معينة.
* المواقفة على قبول المتزوج لان هذا هو الاصل كما ورد في القرأن الكريم.
* عدم التدليل الزائد للأبناء. والتربية الصالحة لهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق