Translate


الأحد، أكتوبر 31، 2010

عالم صوفي - جوستاين غاردر








ولد مؤلفنا جوستاين غاردر ("يوستِن غوردر"، باللفظ النرويجي) ، عام 1952م في أوسلو ، ودرس الفلسفة وتاريخ الأفكار في منطقة برغن، ويعمل حالياً أستاذاً في الفلسفة وتاريخ الفكر.
في بداية التسعينيات، تبوأ كاتبنا لائحة الكتب الأكثر مبيعاً (ربما في العالم بأسره) لمدة طويلة بفضل روايتنا التي نقدمها لكم هنا والتي لاقت نجاحاً رهيباً وحقق من ورائها شهرة عالمية مدوية، لدرجة أن نجاحها – على حد قوله – قد كبَّله. بيد أن هذا النجاح قد دفعه إلى كتابة مزيد من الأعمال الأكثر دقة فيما بعد، كفتاة البرتقال وسر الصبر.

حول الرواية:
بدأت الرواية بحكمة لجوته (غوته) "الذي لايعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة يبقى في العتمة" .. وهو مايلخص لنا بأن هذه الرواية القيمة هي دروس لثلاثة آلاف عام من الحكمة والفلسفة سيقت في قالب قصصي مشوق لايمل.
ضمن اطار هذه الرواية الأدبية يطرح مؤلفنا تساؤلأت فلسفية على لسان الفتاة صوفي أندرسن بطلة الرواية التي تبلغ من العمر 14 عاماً :
• ما هو الانسان؟
• ماهو الكون؟
• أين يمضي العالم؟

وينطلق جوستـاين من هذه الاسئلة ليغوص عميقا في تاريخ الفلسفة التي تحمل في طياتها فلسفيات انطلقت من نقطة أساسية من هذا الوجود.
ان أسئلة الوجود والعدم والزمان والمكان هي أسئلة خالدة تشغل العقل البشري منذ الأزل، وهي فوق ذلك تحتفظ بهالة من الغموض والقلق. والكاتب يعرف أن الغوص في هذه الأشياء والحفر في أعماقها يثيران الدهشة. وحتى تكون الدهشة شاملة والاستيلاء على ذهن القارئ كاملاً ينبغي أن تروى الأشياء في سرد حكائي ينطوي على فجوات يتسرب منها التوتر ويمكث فيها ســر خفي يهرب من صفحة إلى صفحة.
تقوم الصغيرة صوفي بطلة الرواية في رحلة سحرية فلسفية غامضة بعد أن صارت تتلقى رسائل تأتي إلى صندوق بريدها من مجهول يطرح عليها أسئلة محيرة من نوع: من أنت؟ ، من أين انبثق العالم؟ ثم ان صوفي تتلقى بطاقات بريدية من مراقب الأمم المتحدة في لبنان. البطاقات مرسلة إلى ابنة المراقب هيلدا ولكنها تأتي إلى صندوق بريد صوفي. ومن خلال هذه البطاقات تتعرف صوفي إلى عالم الفتاة التي تكبرها بعام واحد وتشتبك حياتها بحياة الفتاة حتى تنبثق في أسئلة حائرة عن القدر وحرية الإنسان ومصيره وما شابه.
في كل خطوة تخطوها بطلتنا ينهمر قدر كبير من المعارف والأفكار مسرودة في حزمة من التلميحات المدرسية ذات الصبغة الكلاسيكية ولكن بعد أن عدلت ملامحها بحيث تلوح في ثواب حداثي. هي حداثة تنزع من التكنيك الروائي حرارته ودراميته وتحوله إلى نوع من شرح فلسفي للأفكار الكبرى بقابلية روائية تجعل من البرود والترقب والانتظار عدتها في جذب الانتباه.
يشيّد كاتبنا المبدع هذه الرواية في شكل لعبة معقدة وطريفة في آن واحد، لعبة تقتضي من القارئ، الذي يصير لاعباً، اقتفاء الآثار وفك الألغاز وملاحقة الإشارات. عليه أيضاً التعرف شيئاً فشيئاً إلى قواعد اللعبة كي يتمكن أخيراً من فك الطلاسم والعثور على الحل الذي يأتي في شكل نهاية حاسـمة للرواية واللعبة معاً وكإفراغ لشحنة التوتر.

ماذا قالوا عن هذه الكتاب / الرواية:
ببساطة رائع ! لايمكن مقاومته (ديلي تلغراف)
عالم صوفي انتصر على المصاعب، والسبب سنعرفه جيداً عن قراءته (وول ستريت جورنال)
أكثر الكتب مبيعاً في ألمانيا منذ ظهوره في عام 1993م. (دير شبيغل)
تمثل رواية عالم صوفي مدخلاً مثالياً لمعرفة الفلسفة، إنها تتوجه للجميع وخصوصاً للطلاب، كما تتوجه لأساتذتهم الراكدين غالباً في أسالبيهم ومناهجهم التدريسية. (مجلة مكازين ليترار الأدبية)
عالم صوفي رواية ثلاثة آلاف سنة من البحث عن الحقيقة، وصية الكتب هي: الدهشة .. والفلسفة ملك للجميع ( جريد الرأي الأردنية)

جحم الملف: 13.00 mb تقريبا
نوعه: pdf
عدد الصفحات: 550




هناك تعليق واحد: