Translate


الأربعاء، أكتوبر 20، 2010

مالك اصفير - احد اصغر الكتاب العرب



انكيدو: مالك اصفير ، احد اصغر الكتاب العرب ، كما انه مصمم لوحات اعلانية من الدرجة الاولى. ولد بالسعودية عام 1991 ، هو الان يدرس في المرحلة الثانوية. يقال ان مدرسوه يتفاجوؤن منه حين يتحدثون معه حيث انه يتحدث اكبر من سنه. قيل انه يحب كتب الفلسفة وكتب الشعر. عرضت بعض صوره بالصحف. كما انه شارك بعدة معارض.
وهذا بعض وصفه لحياته " منقول من بعض المنتديات العربية" : انكيدو "مالك اصفير" ...
كيف كان وكيف سيكون ...
كنت طفلاً ... تبعت كل شيء سيء ... عشت في قريةً ... يغلبها الفقر ... ليس هناك سوى الطرق ... يسير بها الجميع... والجميع يملأهم الجنون ... كنت مثلهم ... وكان اشقائي مثلهم ... تغير اشقائي يوماً ... وجلسوا يفكرون ... ويحللون .. لعلهم يكتشفون شيء عن الحياة ... اكتشفوا الكثير ... وباتوا يعلمون القليل عنها ... مرت سنوات كثيرة عليهم ... وكنت انا كما انا لازلت صغيراً ... ومجنون بالحياة ... لم ابحث عن شيء ... كنت اعتقد ان الجميع افضل مني ... واتسابق لأكون الاسوء منهم ... كان الافضل هو من يكون الاسوء ... كنت احاول ان اكون الاسوء لينظر لي الناس قليلاً ... فكنت الاسوء بعد تعباً طويل ... بعد سنوات عدة ... ففعلت كل شيء سيء ... وكان شقيقي يعلمني ... ويحذرني على حسب سني الصغير ... لكن شقيقي الاخر ... علمني مالا كنت اعتقد اني سأتعلمه يوماً ... وكان ذلك جيداً بالنسبة لي ... كبرت لكن ليس كثيراً ... بلغت السادسة عشر ... واستطعت ان اجمع افكاراً كثيرة ... وتوقفت قليلاً لأرى اين انا ومن انا ... وكيف انا سأكون ... كنت املك مواهب عدة ... احتار غالباً بين التميز بها وبين ان اكون ... انسان فقط ... كالجميع ... كما تريد عائلتي ... اعلم كيف تريدني عائلتي ... تريدني ان استطيع التخرج بشيء مميز ... وأعلم انه لو كنت انا بمكان الاب ... لتمنيت هذا لأبني ... اعلم انه لا يريد لأبنه ان يحتاج يوماً لأحد ... واعلم ان هذا هو الحق ... لكن ليس هذا ما أريده انا ... لا أريد ان اكون كالجميع ... ان اتخرج بشيء مميز ... هكذا يفعل الجميع ... انا املك مواهب عديدة والله انعم علي بها ... فلماذا اطلب النعمة البشريه على الإلهية ...؟ سأبني ما اسسه الله لي ... واتبعت ما وضعته في رأسي ... المتجزء لجزئين ... جزء فارغ ... والآخر قابل للأمتلاء ... كنت كل يوم اندم على ماكنت افكر فيه اليوم الفائت ... كنت اقول يالي من غبي كيف كنت افكر هكذا ... كنت امشي حافي القدمين ... وعاري الدماغ ... يرمى بأحضاني كل الاجرام ... كنت اجمع كل شيء ... سيء كان ام جيد ... لكن غالباً ما اكتشف ان الجيد سيء ... علمني شقيقي اشياء كثيرة ... وكنت اتمتع بالجلوس معه ... كل شهر تكون مرة واحد ... واتعلم منه اشياء لمدة سنة تبقى في فكري ... اجمع واطرح ... احلل واقيم مدن واعيد هدمها في دماغي فقط ... كنت اعتبره مثلي الاعلى ... تعلمت الكثير منه ولا شيء كثير سوى القليل ... صامتاً كنت ... اجهل كيف كنت ... وكيف انا الان ... كنت عبداً لنفسي ... اما الان ... إله لنفسي ... فجأة تغيرت الأحوال ... واستطعت ان ابني القليل مما اسسه الله لي ... واعجب القليل من الناس مما فعلته ... فقبلت بالقليل ... قد يعلمون غيرهم اسلوب الاختيار ... خرجت في الصحف خجولاً ... خائفاً من الناس ... وإبتدأت اخرج عن طبيعة الناس في العيش ... لكن هناك البعض لن اقول البعض .... لأنهم الكل بالنسبة لي ... عائلتي رفضت بإن اخرج عن ما يسير الناس عليه ... فكرت يوماً وقلت لو رفضت عائلتي وفعلت ما أريد: "سأحاول بما املك ... قد يسقط جسدي ... واكون عاجزاً ... قد ابلغ 100 سنة وانا لم احقق ما اريد .. فحينها سأقف عند الطرق ... وامد يدي لأطلب المال ... لأاستطيع ان أكل شيء ... مما تنثره الحياة ... لكنني لن اجمع مايكفي بأن ابني ما كنت اعتقد انني سأبنيه ... وارجع اليوم الاخر عند الطريق وبت مجنوناً كما كنت مجنوناً في السابق .. اكتب بالفحم على الجدران قصة حياتي المفعمة بالجمال ... وقد يمر كاتباً ويعجب بالقصة ... ويجمعها ويرها الناس ... ويعجبون بها ... واكون كما اريد ان ابني .... واصبح املك كل شيء ... لكن بعدما فقت عقلي ... وأصبحت حائراً بإن ادخل اي مكان ... السماء ام الارض ... الجسد ام التراب ... وانتهي هكذا .........." فماذا علي ان اختار ... الجنة القريبة والصعبة ... ام الجنة البعيدة السهلة ... أأكون كما يريدون مني ... وليس كما تريد نفسي ...؟

موقعه الشخصي: http://www.enkedo.net/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق