Translate


الأحد، أكتوبر 31، 2010

سلسلة التطوير الإداري - 1





مهارات العرض والتقديم
المؤلف: ستيف مانديل
الناشر: دار المعرفة للتنمية البشرية

يُعتبر تقديمُ وعرضُ نفسِك أو أفكارك عاملاً مهمًا للنجاح، وذلك من خلال كيفية تنظيم أفكارك واستخدامك للغة الحركية واللفظية، إضافة لاستخدامك وسائل الإيضاح المناسبة، وغيرها من الأمور التي تزيد من قبول الآخرين لك، وهذا الكتاب يمدك بالمهارات اللازمة للتقديم والعرض، والتي سوف تدعم نجاحك في أي مجال كنت، وسيصبح تقديمك وعروضك أكثر فعاليّة.

الفصل الأول:

تقييم المهارات
التقييم الذاتي:
عليك أولاً أن تقيّم ذاتك من خلال الأصناف التالية، وإلى أي صنف تنتمي:
الصنف والخصائص
المتجنّب يبذل كافة الجهود للهروب وتجنب مواجهة الآخرين والأعمال التي تتطلب عروضًا.
المتردّد يتعلل بالتردّد والخوف عندما يُطلب للتحدث أمام الآخرين، وعند عرضه مكرهًا يتعلل بالمعاناة.
المتقبّل يقدّم العروض، ولكنه لا يبحث عنها، ويتمتع بالتحدث أمام مجموعة من الأشخاص.
الباحث يجتهد في البحث عن فرص للتحدث أمام الآخرين، ويحول القلق إلى حافز أثناء العرض ويزيد ثقته من خلال الإكثار من التحدث أمام الآخرين.

التقييم الذاتي لمهاراتك الحالية في تقديم العروض:
قيّم وحدّد مهاراتك الحالية وجوانب القوة فيها، وكذلك المهارات التي تحتاجها من قائمة مهارات العرض والتقديم، وطوّر نفسك لاكتسابها وإتقانها.
تحديد الأهداف:
يجب أن تحدّد الأهداف من وراء التقديم والعروض التي سوف تعرضها.

السيطرة على القلق:
يبقي القلق حالة طبيعية طالما أنه لا يعيقك عن العمل، وعند تقديم أي عرض يصاحب ذلك قلق فطري وضغوط طبيعية، والمهم أن توظف هذه الضغوط لصالحك لتقديم عروض أكثر حماسًا وفعالية.

ولكي تسيطر على القلق عليك اتباع ما يلي:
1- التنظيم: عدم التنظيم يسبب القلق، وكلما شعرت بأن أفكارك مرتبة ومنظمة زادت ثقتك بنفسك وتلامس القلق.
2- التخيّل: تخيل أنك تنجز أعمالك وعروضك بنجاح وفعالية، وتذكر أن التخيّل الإيجابي يولد نتيجة إيجابية، والتخيّل السلبي يولد نتيجة سلبية.
3- التدريب: درّب نفسك باستمرار على التقديم والعرض أمام الزملاء أو أمام من تحب أو أمام المرآة أو حرّك شفتيك أو صوّر نفسك بالفيديو، كل ما سبق هو تدريب ذاتي لنفسك، وتذكر أن الطريق الوحيد للإتقان هو التكرار (التدريب).
4- التنفس بعمق: أنت تحتاج أثناء عرضك إلى العضلات التي تمد بالطاقة والحيوية، وهي تعتمد اعتماداً كلياً على توفر الإكسجين اللازم من خلال الاسترخاء والنفس العميق، فقلّة التنفس تساعد على التوتر والقلق، لذا استرخِ ثم استرخِ ...
5- التركيز على الاسترخاء: تدرّب على التركيز على الاسترخاء بدلاً من التركيز على الخوف القلق، وصفِّ ذهنك من أي مشتّتات، فقط ركّز على تفكيرك بالاسترخاء.
6- إزالة التوتر: كلما زاد التوتر زاد انقباض العضلات، وقل التركيز مما يؤثر على تفكيرك وحيويّتك، والعكس يحدث عند ما يقل أو يتلاشى التوتر، كيف أتجنب زيادة التوتر؟ والجواب عن طريق تمرين الاسترخاء قبل تقديم العروض، فهي كفيلة بأن تزيل جوانب لديك.
7- التحرك أثناء تقديم العرض: قد يعاني المتحدث من التوتر نتيجة وقوفه في مكان واحد أثناء عرضه، لذا زيادة الحركة تساعد على التقليل التوتر سواء حركة الجسم أو اليدين أو الرأس أو العينين.
8- الاتصال البصري مع الجمهور: يساعد الاتصال البصري على جعل التعامل مع الجمهور كعلاقة شخصية، لذا تواصل مع عيون الحاضرين أثناء عرضك، وكأنك توجه الحديث إلى كل منهم شخصيًا، فالاتصال البصري يزيد من استرخائك وجذب الجمهور واهتمامهم بك.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق