أراني إذا غالبتُ بالصبر حبّها
أبى الصبرُ ما ألقى بسعدى فأُغلبُ
وقد علمت عند التعاتبِ أنّنا
إذا ظلمتنا أو ظلمنا سنعتبُ
و إني وإن لم أجنِ ذنباً سأبتغي
رضاها وأعفو ذنبها حين تذنِبُ
و إني إذا أذنبت فيها يزدني
بها عجباً من كان فيها يؤنّبُ
محمد بن بشير الخارجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق