القاهرة : صدر عن الدار "المصرية اللبنانية" مؤخرا كتاب لإبراهيم نافع رئيس تحرير مؤسسة الأهرام السابق ورئيس اتحاد الصحفيين العرب تحت بعنوان " أنا وقاضي التحقيقات .. ما كان في سنوات الصمت" ، والكتاب يقع في مئتي صفحة ويفتتحه نافع بالآية القرآنية " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" .
وفي إهداء الكتاب كتب نافع يقول : " إلى أعدائي .. الذين لولاهم لما سقطت الأقنعة عن الوجوه ، ولما اختفى كل أصحاب الوجوه المستعارة من حياتي .. ولما أبصرت حولي قلوبًا بهذه الروعة وهذا الوفاء".
وبحسب الناشر فإن الكتاب يأتي بعد أن برأ القضاء ابراهيم نافع من التهم المالية المنسوبة إليه، ويقول نافع في كتابه أن خاض معركة عنيفة في مواجهة خصومه، كما يروي تجربته في الأهرام مؤكدا أنه أنجز للمؤسسة الكثير كما يتطرق لعلاقته بمحمد حسنين هيكل والرئيس الراحل أنور السَّادات الذي هو من اختاره للأهرام .
يقول نافع أن الأهرام كانت ميزانيته لا تتعدى 126 مليون جنيه فقط عام 1984 عندما تولَّى رئاسته، وقد فكر في زيادة موارده وبالفعل حينما ترك المؤسسة كانت الميزانية قد وصلت عام 2005 إلى أكثر من مليار ونصف المليار جنيه ، بحسبه.
ويؤكد نافع أن مؤسسة الأهرام قد أوصدت في وجهه جلب المستندات التي يريدها لتبرئته مؤكدا تأثير ذلك عليه نفسيا، مؤكدا أن زملاءه لم يكتفوا بذلك وإنما أمدوا لجان التحقيق بتقارير مفبركة بحسبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق