Translate


الأحد، ديسمبر 19، 2010

مورينيو سعيد بإنجازاته في 2010


قام البرتغالي جوزيه مورينيو -المدير الفني لنادي ريال مدريد الإسباني- بتقييم نجاحاته في عام 2010، وعلى ميزان تتراوح درجاته بين 1 إلى 10، اعتبر أن الدرجة التي يستحقها فيه هي 11 من 10؛ بعد تحقيقه “الثلاثية” مع إنتر ميلان، فضلا عن تعاقده مع النادي الملكي.
وعاش المدرب البرتغالي عاما ساحرا كان “الأفضل” في مسيرته، بعد أن حصد ألقاب الدوري والكأس في إيطاليا ودوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد لقيادة مشروع طموح ومليء بالمخاطر. وقال مورينيو قبل مباراة الفريق اليوم أمام أشبيلية في الدوري الإسباني “إنه العام الأفضل في مسيرتي. من 1 إلى 10 أعطي نفسي درجة 11. فزت بكل البطولات. ومع ريال مدريد لم نفقد فرص إحراز ألقاب. وفي دوري الأبطال كنا الفريق الأفضل. لقد كان موسما رائعا."  كما قلل المدير الفني من أهمية جوائز مثل الكرة الذهبية، التي تذهب إلى أفضل لاعب في الموسم والمرشح لها ثلاثة لاعبين من برشلونة منافسه الأكبر: “بالنسبة لي الأفضل هو من يحرز لقبا”. وأكد مورينيو أنه راضٍ تماما عن الأشهر التي قضاها في قيادة ريال مدريد، مؤكدا عدم تأثره بالضغوط الخارجية. وأكد البرتغالي “الأمر لا يستنفدني على الإطلاق. لا يمكن أن تستنفدني الضغوط الخارجية. لقد عانيت ما هو أكثر في إيطاليا. هنا لا أتعب. داخليا كلنا (في النادي) نتحرك بنفس الاتجاه، نفس الفلسفة”. ورد مورينيو بكل حسم على الشائعات التي تناولتها الصحافة هذا الأسبوع حول تدهور العلاقة بين كريستيانو رونالدو وإيكر كاسياس لاعبيه في ريال مدريد. وأكد “لا بد من البيع. إنك في عالم تنافسي. عندما لا تكون هناك أخبار تُحدث ضجيجا، يتم البحث عنها. في بعض الأحيان تكون تلك الأخبار أقل إثارة للمشكلات، مثل لاعبين هناك رغبة في شرائهم، وبعد ذلك هناك أخبار تحدث ضررا باللاعبين. لكنني داخل الفريق وأعرف أن ذلك ليس صحيحا. لحسن الحظ، ليس لدينا مشكلات”.

وأبدى مورينيو سعادته بعودة البرازيلي كاكا إلى التدريبات مع بقية زملائه بعد إصابةٍ طويلة، وأكد أنه رأى فيه لاعبا “متحفزا”. وقال “شعر بنفسه كلاعب من جديد. إننا سعداء جدا والهدف هو أن يواصل العمل، وأن يعود من الإجازة للتدرب بصورة طبيعية. بحلول منتصف يناير/كانون الثاني سيمكنه أن يكون كاكا. في ريال مدريد لم يتمكن من أن يكون كاكا بسبب كل المشكلات التي مر بها”. كما أشار مورينيو كذلك إلى مباراة الفريق اليوم أمام إشبيلية، في آخر جولات عام 2010 من الدوري الإسباني. وقال “ستكون مباراة صعبة أمام فريقٍ يتمتع بالرغبة في إنهاء نتائجه السيئة، التي لا علاقة لها بإمكانيات لاعبيه. الفريقان بحاجة إلى النقاط. ربما تصنع جماهيرنا الفارق.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق