Translate


الجمعة، يناير 21، 2011

غضب خلال زيارة وزيرة الخارجية لغزة

أعربت فاليري هوفنبرغ ممثلة فرنسا لعملية السلام في الشرق الاوسط وعضو الوفد الذي رافق وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري في زيارتها الجمعة لقطاع غزة عن شعور بالصدمة والدهشة من حجم “العداء” الذي راته في قطاع غزة خلال الزيارةوقالت هوفنبرغ لوكالة فرانس برس “لقد فوجئت ازاء حجم الكراهية” خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الفلسطينيين احتجاجا على تصريحات نسبت خطأ لوزيرة الخارجية الفرنسية حول احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وبعد مغادرة غزة، قالت هوفنبرغ في سديروت جنوب اسرائيل وهي المحطة الاخيرة في زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية لاسرائيل والاراضي الفلسطينية، “عندما تتلقى مثل هذا الاستقبال يتساءل المرء لو كانت زيارتنا في محلها”. واضافت “هذه تظاهرة منظمة، انا اشعر بصدمة كبيرة” وتلقت هوفنبرغ ضربة على الراس اثناء تدافع المصورين في مستشفى القدس في قطاع غزةوتجمع متظاهرون خارج مستشفى القدس في غزة حيث منعتهم قوات الامن من الدخول. وقال شهود عيان ان احدهم رشق حذاء باتجاه الوزيرة وهي خارجة غير انها نجحت في تجنبه وظلت مبتسمة ولم تبد اية انزعاج.  وكان المتظاهرون في انتظار وزيرة الخارجية الفرنسية بالقرب من نقطة تفتيش تابعة لحركة حماس التي تسيطر على القطاع منذ عام 2007 حيث رشقوا سيارتها بالحجارة والاحذية والبيض. وحمل المحتجون لافتات تقول” هناك جلعاد شاليط و لكن هناك ايضا 7000 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية”. وعقبت الوزيرة بعد المظاهرة الاولى “هناك امهات من بين المتظاهرين الذين اشعر معهم واتفهم حزنهم ولكن كان هناك ايضا من لديهم خطط اخرى، يجب ان نحافظ على هدوئنا. كان هناك بين ثلاثين الى خمسين متظاهرا لم يكن الامر خطيرا”. ونقل احد المتظاهرين عبر مكبر الصوت تصريحات نسبت الى اليو-ماري وتفيد بان احتجاز الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسية الفرنسية من قبل حركة حماس يعد “جريمة حرب”. ونسبت اذاعة اسرائيل الناطقة بالعربية الى وزيرة الخارجية الفرنسية تصريحات حول وصفها احتجاز شاليط من قبل حركة حماس بانها “جريمة حرب” الا ان هذه التصريحات لم تصدر عنها بل عن والد الجندي نوعام شاليط الذي التقته الخميس في القدسوانتقدت حركة حماس التصريحات قائلة انها “تصريحات منحازة للاحتلال وتعكس ازدواجية المعايير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق