Translate


الاثنين، يناير 10، 2011

مظاهرات البطالة والغلاء.. بتونس والجزائر


سبق:

أسفرت المظاهرات على البطالة وغلاء الأسعار في تونس عن سقوط ثمانية قتلى يوم الأحد، في اشتباكات بمدينتي تالة والقصرين قرب الحدود مع الجزائر في أعنف وأدمى يوم منذ اندلاع اضطرابات بالبلاد في ديسمبر. فيما سقط أربعة قتلي جزائريين وجرح أكثر من 800 في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين على غلاء الأسعار والبطالة. ونقل موقع "أخبار مصر" عن بيان لوزارة الداخلية في تونس الأحد أن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباكات بمدينتي تالة والقصرين قرب الحدود مع الجزائر في أعنف وأدمى يوم منذ اندلاع اضطرابات بالبلاد في ديسمبر. وأوضح البيان: أن ثلاثة قتلوا بالقصرين، بينما ارتفع عدد القتلى في تالة إلى خمسة بعد وفاة ثلاثة مصابين. وأضاف بيان الوزارة أن الشرطة أطلقت النار في المدينتين بعد تحذيرات وبعد إقدام أفراد على تخريب ونهب وحرق مؤسسات بنكية ومركز للأمن ومحطة وقود، وتشهد عدة مدن تونسية منذ النصف الثاني من ديسمبر 2010 احتجاجات اجتماعية على خلفية البطالة وغلاء الأسعار.
وانطلقت شرارة الاحتجاجات في ديسمبر 2010 من مدينة سيدي بوزيد "265 كيلومتراً جنوب العاصمة تونس" غداة إقدام بائع متجول على الانتحار بإحراق نفسه احتجاجاً على تعرضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية تشاجر معها بعد أن منعته من بيع الخضر والفاكهة دون ترخيص من البلدية، ولرفض المحافظة قبول تقديمه شكوى ضد الشرطية. وسكب الشاب الذي يدعى محمد البوعزيزي "26 عاماً" البنزين على جسمه وأضرم النار في نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد وقد فجرت هذه الحادثة موجة احتجاجات اجتماعية في عدة أنحاء من البلاد. وقتل شخصان وأصيب آخرون بجروح عندما استعملت قوات الأمن الرصاص يوم 24 من الشهر الماضي لتفريق متظاهرين في مدينة منزل بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد. كما أفادت الأنباء الواردة من الجزائر بسقوط أربعة قتلي وجرح أكثر من 800 في الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين على غلاء الأسعار والبطالة. وأكد وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد قابلية مقتل 3 أشخاص في الأحداث، حسب صحيفة "الخبر" الجزائرية يوم الأحد، فيما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية الأحد سقوط ضحية رابعة للاحتجاجات ليلة السبت بولاية تيارت، وسقط شاب قتيلاً بعين الحجل بولاية المسيلة رمياً بالرصاص في الوقت الذي كان يحاول فيه اقتحام مقر محافظة الأمن بالمنطقة، بينما توفي شاب آخر بالمستشفى متأثراً بجراحه، وقالت مصادر حكومية إن شخصاً ثالثاً لقي حتفه في فندق أشعل فيه المتظاهرون النار، بينما سقطت الضحية الرابعة للاحتجاجات مساء السبت ببلدية بوسماعيل بولاية تيارت على بعد 50 كلم غرب العاصمة الجزائر.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الحكومة الجزائرية أعلنت مساء السبت إعفاء منتجي ومستوردي الزيت والسكر من الرسوم مؤقتاً، وأفادت الأنباء أن نسبة الإعفاء ستكون بنسبة 41 في المئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق