عبد العزيز الحربي - (أنحاء) : -
نجحت امرأة سعودية في قيادة سيارة زوجها في جدة -غربي السعودية - وتمكنت، رغم منع قيادة السيارة في السعودية، من توصيل أبنائها من البيت في إلى مقر المدرسة في شمال المدينة، صباح اليوم السبت 14 مايو 2011. وبحسب مصدر مطلع تحدث لـ "أنحاء" فأن السيدة نجلاء حريري جالت في المركبة خلال عودتها إلى المنزل لنحو نصف ساعة دون أن تتعرض لها أي دورية مرورية. وتناقل في وقت متأخر من مساء أمس، ناشطون في "تويتر" حالة قيادة المرأة لسيارة زوجها، مشيرين إلى أنه غير مرتب حيث لم يستطيع زوجها بسبب عارض صحي توصيل الأبناء للمدرسة ووافق على أن تقوم هي في المهمة، في حين كان الخط حليفها في عدم مصادفتها أي دورية مرور.
ويشير المصدر إلى أن الجهات المعنية لم تسجل أي حالة في هذا الخصوص، موضحاً أن المعمول به في حال رصد سيدة تقود مركبة يتم نقلها إلى الإدارة العامة للمرور وكتابة تعهد عليها بعدم التكرار وإيقاع غرامة مالية بحقها، إضافة إلى إيقاف السيارة كجزء من الغرامة. وتمنع السلطات الحكومية السعودية قيادة المرأة للسيارة، فيما تنشط بين الحين والآخر جماعات منظمة من السيدات والرجال، للمطالبة في السماح للمرأة بحق القيادة، في حين أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قال في إجابة على سؤال ضمن حديث أدلى به لوكالة "إيتار تاس" الروسية في العام 2007، أن موضوع قيادة المرأة للسيارة هو موضوع اجتماعي، وأن الدولة ستكون مسئولة عن توفير المناخ الملائم لذلك. ويأتي ذلك في وقت يستعد فيه مجموعة من الناشطات في السعودية تحدي الحظر وقيادة السيارة، عبر حملة أطلقت على الفيس بوك يوم الجمعة 17 يونيو/ 15 رجب المقبلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق