دبي الثقافية

صدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع، العدد رقم 55 لمجلة دبى الثقافية لشهر ديسمبر عام 2009م، والتى يرأس تحريرها سيف المرى، الذى أشار فى افتتاحية العدد إلى المعركة التى دارت بين الشعبين مصر والجزائر، كما حمّلَ الثقافة العربية وزر ما حدث، وتساءل: أين هى فلسفة الوعى التى تعيد الأمة إلى صوابها؟

كما كشفت مجلة دبى الثقافية التي يدير تحريرها ناصر عراق عن أكبر مكتبة شخصية فى اليمن، وذلك بزيارة المجلة لمكتبة الدكتور عبد العزيز المقالح، والذى قال إن مكتبته تضم 40 ألف كتاب تحتل البيت، وزوجتى ساخطة عليها. وقال أيضًا: “علاقتى بمكتبتى الشخصية علاقة محزنة واكتفى بفتح الباب والنظر من بعيد ثم إغلاق الباب“.

إضافة إلى الحوار الذى أجراه سعيد البرغوثى مع الروائى الكبير حيدر حيدر والذى قال: الرواية الآن تنافس مقام الشعر. وقال أيضًا: ثمة تناظر بين أسلوب إدوار الخراط وأسلوبى فى اللغة الحداثية والبنية الروائية الجديدة.

وتضمن العدد حوارا للكاتب سعيد شُعيب مع المخرج محمد حماد، حول ثورة الأفلام الديجيتال التى ستجتاح العالم العربى، فمنذ سنوات قليلة اجتاحت مصر موجة “الأفلام الديجيتال” فأصبح من الممكن لأى أحد أن يصنع الفيلم الذى يريده بمبلغ زهيد جدًا.

كما تناول الكاتب عصام زكريا فى باب السينما الممثلة “ريتا هيوارث” الممثلة التى تحولت إلى قنبلة، واشترى الجنود الأمريكيون خمسة ملايين نسخة من صورتها الفاتنة.

كما نشر أيضًا قصيدة للشاعر وائل السمرى بعنوان “أمسية تنكرية” وقصيدة بعنوان “وعود غير معلنة” للشاعر والفنان خالد الصاوى. وتحدث الشاعر أحمد الشهاوى عن الاغتراب وأثره وأهميته لدى الكاتب بشكل عام، وأن فى القرآن الكريم خمسة عشر موضعًا تحض على السفر والرحلة.

إضافة إلى ما عرضته المجلة من أعلام فى الفكر والأدب، فكتب سعيد الغانمى عن تجربة الأديب النيجيرى “تشنوا أتشيبى“، وكتب الشاعر والكاتب عبده وازن عن مرور عشرين عامًا على رحيل الشاعر “صموئيل بيكيت“، وكتبت فابيولا بدوى عن رحيل عالم الاجتماع الذى بكته فرنسا “كلود ليفى ستروس“، وكتب طه عدنان عن الأديب “هوغو كلاوس” الذى منحته بلجيكا جائزة نوبل غير الرسمية لعام 2009م.

مع العدد كتاب “فى غيبوبة الذكرى” دراسات فى قصيدة الحداثة للدكتور حاتم الصكر، ويتناول المؤلف فيه عدّة موضوعات منها: قصيدة الحدث بين الموضوع والفن، وقصيدة المنفى أو المهجرية الجديدة وموضوعات أخرى تتعلق بقصيدة النثر.