في هذا اليوم وعند خروجي من العمل كما هي العادة في وقت الغداء، استغل هذا الوقت في احضار الاولاد من مدارسهم والذهاب بهم الى البيت وأعود مرة اخرى الى العمل.
لست من هواة سماع صوت الراديو .. ولكن لا أعلم لماذا بهذا اليوم بالذات وهذا الوقت ادرت الراديو على محطة ام بي سي اف ام MBC FM وكان الموضوع عن من لديه اي مشاهدات او
من فقد أحد من أقاربه أو شارك في المساعدة في احداث جدة وسيلها العارم. كانت الساعة تقريبا الواحدة وعشر دقائق وكنت على الطريق السريع .. لم اتمالك نفسي ونزلت دمعة حائرة على ما سمعت ......
من فقد أحد من أقاربه أو شارك في المساعدة في احداث جدة وسيلها العارم. كانت الساعة تقريبا الواحدة وعشر دقائق وكنت على الطريق السريع .. لم اتمالك نفسي ونزلت دمعة حائرة على ما سمعت ......
توقفت قليلا على جانب الطريق ونظرت حولي لأشاهد خلق كثير يقودون بسرعات متفاوتة.
عند وصولي للمدرسة الاولى من مدارس الاولاد .. واستقبلت ولدي احتضنته بقوة وحمدت الله على سلامته. استغرب الولد من عملي هذا الغير المعتاد عليه حيث دائما اسلم عليه سلاما عاديا واتحدث عن ماذا عمل في هذا اليوم في المدرسة.
نفس الطريقة عملتها مع بناتي الصغار ..
في هذا اليوم لم اتكلم كثيرا بل فكرت وحمدت الله وعيني في السماء حيث السحب الركامية الممطرة.
وتـرحـل .. صـرختي تـذبل ...
فـي وادي... لاصـدى يـوصل ...
ولابـــاقـــي أنـــيــن ...
زمـــــان الــصــمـت
يـاعـمر الـحـزن والـشكوى ...
يـاخـطوه مـاغـدت تـقـوى ...
عـلى الـخطوه ؛؛ على هم السنين ...
حبيبي كتبت اسمك على صوتي ...
كـتـبته فــي جـدار الـوقت ...
عـلـى لــون الـسما الـهادي ...
عـــلـــى ... الـــــوادي ...
عـلـى مـوتـي ... ومـيـلادي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق