Translate


الثلاثاء، سبتمبر 15، 2009

تلخيص " حارس المدينة الضائعة " لمؤلفها "إبراهيم نصر الله":


تلخيص رواية " حارس المدينة الضائعة " لمؤلفها "إبراهيم نصر الله":
تدور أحداث هذه الرواية حول المدقق الصحفي سعيد ، الذي يستيقظ ذات صباحٍِ ليجد نفسه وحيداً في مدينة عمان ، فقد اختفى أهلها وخلَفوا وراءهم مدينةً مشرعة الأبواب.
أخذت الهواجس تنتابه ، وبدأ يضع الاحتمالات لغياب سكان المدينة من البشر، بل من الحيوانات أيضاً ، ثم رأى أنه يجب أن يحافظَ على المدينة لحين عودة أهلها ، وفعل .

في أثناء تجوله في العاصمة يمر برأسه شريطٌ طويلٌ من الذكريات...
يعيش مع أبيه وأمه وأخته في بيتٍ واحد ، ويفرض الوالد فلسفته في البيت ، ويدلي له الوالدان بالنصائح الحكمة ويوجهانه.
تبدأُ قصصه الغرامية ، فتتطور من حب ممثلات السينما وملاحقة الفتيات الجميلات في العاصمة ، إلى حب الفتاة الجميلة جداً جداً ، التي تعمل معه في الصحيفة ، والتي تحتل قلبه ، وتخلف فيه حسرةً أبديةً عندما ماتت بحادث سير . وتنتهي عادة ملاحقة الفتيات بوفاة والده.
مثَل سعيدٌ في أحد المسلسلات قبل أن يصبح مدققاً ، لكن المخرجَ وضع له دور قتيل لمدة عشر دقائق فقط في المسلسل أكمله ، وكانت هذه المرة الأولى والأخيرة التي يمثل فيها في مسلسل .
أما طيور الفري التي اشتراها واعتنى بها ، وترك لها حرية البقاء في القفص أو الخروج منه بعد طلب أمه ذلك ، فقد وجدها كأخِ له تؤنسه وتسليه ، وكان ابن أخته الذي أصبح فيما بعد ممثلاً سينمائياً في أمريكا يلاحق هذه الطيور في البيت. له أختٌ وحيدةٌ تزوجت من صديق عمره الوحيد أمريكي ، الذي اغترب وزوجه في السعودية ، ليعودَا بولدٍ وسيارةٍ أمريكية تمثل حلمه وثمار التعب كله ، مع أن هذه السيارة تسببت في موته في حادث سير ، وخلفت وراءه أرملةً ويتيماً.
يتوفى الأب مقهوراً بسبب طريقة زواج ابنته ، ونقص مهرها عن الحدِ المطلوب ، وقرب تقاعده قبل رفعه إلى الدرجة التي يريد. عانى سعيدٌ من الحكومة ، رغم أنه لم يقف ضدها يوماً ، بل كان منحازاً إليها دائماً ، فقد استجوب أثناء عودته من رحلة الشام ، التي كان يلاحق فيها إحدى الفتيات من عمان ، فقد أثار سفره لليلة واحدة إلى الشام شك الحكومة.
كما اقتاده زميله في الصحيفة إلى محاضرة لأحد الأحزاب الذي ينتمي إليها ، واضطر في اليوم التالي أن يرفع تقريراً ضد نفسه إلى الحكومة ، قبل أن يسبقه أحدٌ إلى ذلك ، وتسبب هذا التقرير بإحراجه مع الحكومة.
في اليوم التالي ، يستيقظ ويتوجه إلى عمله ، يرى طابوراً من الناس ويتخطاهم ، إلى أن يصل إلى رجل جالس خلف الطاولة في مبنى فخم مجهول، يتلقى الصفعة منه ويكمل طريقه إلى الصحيفة ، وعند عودته يرى المبنى الذي رآه صباحاً اختفى. وفي اليوم التالي يذهب ويتلقى الصفعة وينطلق إلى عمله ...
قصد الكاتب بالمدينة الضائعة أن وجود أهلها وغيابهم واحد ، فهم لا يؤثرون في القرارات.
الأحداث في الرواية ترمز لدلالات سياسية -



هناك 3 تعليقات:

  1. لا تستهويني الروايات السياسية و لكن ربما سأعود لها في وقت لاحق بإذن الله (=

    ردحذف
  2. السلام عليكم عندي بحت حول البنية السردية في رواية حارس المدينة الضائعة ارجو مساعدتكم

    ردحذف
    الردود
    1. اتمنى لو تساعدني به

      حذف