كتب: عبد الله الجميلي
قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : أُقِـرّ أنا المواطن الموقع أعلاه بأني مرفوعٌ عني الـقَـلَـم ، وكذا ( الــكِـيبورد ) ، فما كتبته وتـفـوهت به أدناه ؛ مجرد ( هَـلْـوَسَـات ) ؛ نتيجة لتناولي جُـرعات زائدة من ( الشاي الأخضر على الطريقة الموريتانية اللذيذة ) ؛ فبعد أن شَـرِبت تلك الجرعات صباح الخميس ( هَـلْـوَسْـت ) بهذه التساؤلات للجهات الحكومية والإدارات :
* أنا مواطن غلبان وبناءاً على القرارات الأخيرة ، التي قضت بإدخال بدل غلاء المعيشة في أصل راتبي ، الذي ترتب عليه أن يخصم منها ( 9% ) للتقاعد ، سوف ينقص راتبي ؛ فهل تعلمون ؟!
* أنا مواطن مسكين عملت في خدمة وطني أكثر من ثلاثين عاماً ثم تقاعدت ، وكان معاشي التقاعد ( 2760 ريالاً ) ، وبدل غلاء المعيشة ( 414 ريالاً ) ينزل منفصلاً ، أي أن تقاعدي الأساسي أقل من ( 3000 ريال ) ، وعليه ، فصندوق التنمية العقاري لا يحسم منه باعتباره أقل ( 3000 ريال ) ، ولكن الآن ، وبعد تثبيت بدل الغلاء ودخوله في أساس التقاعد ليكون المجموع ( 3174 ريالاً ) ؛ سوف يحسم القسط من تقاعدي ومقداره ( 850 ريالاً ) شهرياً ؛ فهل تدركون ؟!
* أنا مواطن عاطل وجادّ في طلب الوظيفة ، وبعد القرارات الأخيرة سوف أحصل على بدل قدره ( 1500 ريالاً ) ، وربما بمساعدة والدي أتزوج ، ولكن هذا البدل مدته سنة واحدة فقد ، فهل في نهايتها أرجع زوجتي لأهلها ؟! فماذا تقولون ؟!
* أنا مواطن بسيط عندي سؤال : إذا كان الدعم المقدم لصندوق التنمية العقاري في القرارات الأخيرة يبلغ ( 40 مليار ريالٍ ) ، وقيمة القرض الواحد ( 300 ألف ريالٍ )، يعني ( 40000000000÷300000 ) ، والمحصلة ( 133 ألف مقترض ؛ فهل سيعلن عنها الصندوق خلال أيام ؟!
* أنا مواطن لا أمتلك أرضاً ، فليس عند قرض ، ولم أستدن من بنك التسليف ، وليس عندي ابن مبتعث ، ولا نادي أدبي أو رياضي ، فأنا موظف مطحون في شركة خاصة لا يزيد راتبي عن ( 2000 ريالٍ ) ، فماذا تقولون ؟!
* أنا مواطن أحب وطني وقيادتي وأريد فقط حقوقي في : ( بدل ساكن حتى يتم تأمينه ، تأمين صحي ، إسقاط الديون ، وظائف للعاطلين ، تثبيت موظفي البنود ، حـد أدنى للرواتب والأجور ، دعم المواد الاستهلاكية ، القضاء على الفساد الإداري والمالي ، شفافية الإعلام ، في مشاركة شباب الوطن في بنائه وتنميته ) ؟! مطالب بسيطة أليس كذلك أيها المسئولون ؟! لا تنسوا فهذه مجرد ( هَـلْـوَسَـات ) ! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق