Translate


الثلاثاء، مارس 15، 2011

الوئام تفتح ملف القضية والكاتبة تدعم موقفها بإحصائية دقيقة

الكاتبة سلوى العضيدان: كتاب « لاتيأس» لعايض القرني سرقة صريحة لكتابي « هكذا هزموا اليأس » وهذه الأدلة
الرياض – الوئام – تركي الروقي:
مع إغلاق معرض الرياض الدولي للكتاب أبوابه ، ظهرت على السطح قضية أدبية تتعلق بالكتاب والمؤلف ، أطرافها الداعية المعروف الدكتور عايض القرني والأستاذه سلوى العضيدان التي كشفت عن قيام مؤلف كتاب ” لاتيأس ” { تم توقيعه في معرض الكتاب 2011 } بالسطو على محتوى كتابها ” هكذا هزموا اليأس ” { تمت طباعته 2007 }. حيث أنشأت صفحة على الفيس بوك توضح فيها تعرضها لسرقة أدبية وصفتها ” بأكبر طعنة في حياتها ” وتعرضت على إثر ذلك لحملة انتقادات عبر المنتديات الالكترونية وإيميلها الشخصي بحسب قولها.
الوئام التقت المؤلفة سلوى العضيدان وهي مستشارة أسرية ومدربة معتمدة في المؤسسة العامة للتعليم المهني وحاورتها عن ملابسات الموضوع ، ومادار بينها وبين الدكتور القرني ، وحصلت على الوثائق التي وعدت بها الكاتبة عبر صفحتها على الفيس بوك ، والتي تستشهد بها على صدق موقفها ، حيث أكدت بأنها تطالب القرني بالاعتذار الخطي وسحب الكتاب من الأسواق وعدم نشره . ونوضح بأنه تم التواصل مع الشيخ عايض القرني بخصوص ذلك وفي انتظار وصول تعقيبه حيث سيفرد في موضوع لاحق.
وجهتي اتهاماً للشيخ عايض القرني بسرقة كتابك ” هكذا هزموا اليأس ” وقلتي بأنك تعرضت لأكبر طعنة في حياتك ؟ اشرحي لنا ماحدث ؟
أنا لم أوجه للدكتور عايض القرني اتهاما لأن الإتهام فيه مجال للشك وأن يدافع الإنسان عن نفسه ويوجد الثغرات للخروج منه .. لكني أتيت بحقيقة ساطعة كمثل الشمس في رابعة النهار وبالأدلة والبراهين أن كتاب لا تيأس للدكتور عايض القرني تم سرقة ما نسبته تسعين بالمائة منه من كتابي هكذا هزموا اليأس بنفس صياغتي للمواضيع وبنفس تعليقاتي وبنفس الأخطاء المطبعية والمضحك المبكي أن مقدمتي التي قمت بتأليفها من بنيات أفكاري تم السطو عليها هي أيضا وأدرجت ضمن مواضيع الكتاب.
نعم تعرضت لأكبر طعنة في حياتي فالدكتور القرني كان بالنسبة لي قدوة للكفاح والمثابرة والاعتماد على الذات ومنارة مضيئة تسترشد بها بإذن الله أشرعة النفس حين تتجاذبها أمواج الحياة وحين اعتزل وكتب قصيدته القرار الأخير وأغلق عليه باب بيته كنت من أوائل الناس الذين ساندوه ودعموه بالقلم والدفاع عنه وكتبت يومها مقالة في جريدة الجزيرة بعنوان (عايض القرني لا تحزن) وقد قال فيما بعد أنها من أكثر المقالات التي أثرت فيه. وحين طبعت كتابي عام 2007 كان الدكتور عايض القرني من أوائل الأشخاص الذين أهديتهم كتابي هكذا هزموا اليأس وكم سعدت حين وصلني منه خطاب شكر وثناء. لكن كل ذلك انهار فجأة وتداعى أمام ناظري بشكل لم يستوعبه عقلي تماما إلى الآن .. نعم الدكتور عايض القرني طعنني طعنة موجعة حين سرق مني جهد أربع سنوات كاملة قضيتها في إعداد وجمع مادة كتابي هكذا هزموا اليأس .. أتدرون ما معنى أن أكون مؤلفة وأم لطفل توحدي .. لقد كنت أهرع لإتمام صفحات كتابي حين كان يغفو طفلي بعد عناء ويهدأ بعد صخب ويستكين بعد جهد ..إنها قمة المعاناة والكفاح والجهد والصمود لقد كنت أسرق وقتا لأتمم كتابي ولم أكن اعلم أن هناك من سيأتي ويسرق كتابي بين عشية وضحاها ؟
- ماوجه التشابه بين المؤلفين ؟
كتاب لا تيأس استنساخ من كتاب هكذا هزموا اليأس
لماذا لانقول بأن الأمر مجرد توارد خواطر ؟
توارد الخواطر لا يكون في خمس وثمانون موضوعا من أصل سبع وتسعون موضوعا ..- ماهي الأدلة على اتهامك للقرني ، والتي وعدت بها في صفحتك على الفيس بوك لكي يحكم الجمهور على أساسها ؟
لقد قمت بعمل جدول دقيق يوضح موضوعات كتابي هكذا هزموا اليأس وموضوعات كتاب لاتيأس للدكتور القرني وها انا أضعه بين أيديكم فقارنوا واحكموا بما يرضي الله بغض النظر عن سلوى العضيدان وعايض القرني. هل دار بينك وبين القرني نقاش حول هذا الأمر ؟
لم أتحدث إليه شخصيا لكن الحوار كان بينه وبين زوجي واستمعت إليه كاملا حيث اعترف الدكتور بوضوح بأن هناك سطو على كتابي وأنه يأسف لذلك. وقد كانت شروطي لحل الأمر وديا كالتالي :-
اعتذار خطي من الدكتور القرني على ما حدث من سرقة الكتاب.
تعهد من الدكتور ومن الناشر بعدم طباعة الكتاب وترجمته ونشره داخليا أو خارجيا.
سحب الكتاب من الأسواق وإتلافه.



- بماذا انتهى ؟
لم يوافق الدكتور على بعض الشروط فانتهى التفاوض بيننا.



تعليقاتك في الفيس بوك تشير إلى تعرضك لحملة انتقادات وتشويه ، ممن كانت ؟ وما الهدف منها ؟
نعم تعرضت لحملة نقد وتشويه شرسة سواء في المنتديات الإلكترونية أو الإيميل وصدقني أنا لا ألومهم فهم في حالة صدمة مثلي تماما فما حدث لا يصدقه عقل.



توضيح المؤلفة التي خصت به الوئام وخلاصته:
عدد موضوعات كتاب “لا تيأس” 97موضوع.
عدد الموضوعات المنسوخة من كتابي 86 موضوع!
وفي عملية حسابية بسيطة يتضح أن حوالي 90% من كتاب”لا تيأس” منسوخ من كتابي “نسخ ولصق”. أي بمعنى انه تم شطب اسمي من كتابي، ووضع اسم ” د.عائض القرني”وإضافة بعض الموضوعات من هنا وهناك وتم تحوير عنوان الكتاب من “هكذا هزموا اليأس” إلى “لا تيأس” وتم طباعته بمقاس مختلف فقط !
لإيضاح ما يثبت أن العملية “نسخ ولصق” انظروا أولاً إلى كتاب “لا تيأس” تحت موضوع “بادئ ذي بدء” عند التعداد النقطي أخر صفحة 17 ما نصه: ( لايحزنك أن فشلت مادمت تحاول الوقوف على قدميك من جديد.) تكرر هذا النص مرة أخرى في ذات الموضوع عند التعداد النقطي في منتصف صفحة 24. ولضخامة كتابي وكثرة الموضوعات فيه فقد وقع بطريق الخطأ عند طباعته عام2007م، تكرار ذات النص .. انظروا إلى كتابي تحت موضوع “موسوعة الناجحين” منتصف صفحة 191 عند التعداد الرقمي 19 ثم انظروا إلى موضوع “من أقوال الناجحين” صفحة 120 التعداد النقطي الأول .. وسيتضح لكم الأمر..!
مثال أخر … في نفس الموضوع “بادئ ذي بدء” انظروا إلى التعداد النقطي في منتصف صفحة 15 ما نصه: إن السعادة تكمن في متعة الانجاز ونشوة المجهود المبدع (روزفلت) تكرر هذا النص عند التعداد النقطي في ذات الموضوع في منتصف صفحة22 ! وقد تكرر هذا في كتابي أيضا …. وقس على ذلك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق