Translate


الخميس، نوفمبر 21، 2013

حصة الرياضة أيام زمان:«تكميلة شورت وفنيلة علاقي»

 
 
تناول تقرير جديد أعده الزميل منصور العساف ونشرته صحيفة الرياض بدايات  إقرار وزارة المعارف لحصة  الرياضة البدنية التي كانت مقصورة فقط على أبناء الدول العربية المجاورة ... وقال معد التقرير: لم يطرأ على حصة الرياضة في عصرنا الحالي أي تغيير، سوى أنّ أحوال الناس قبل عدة عقود تختلف عما هي عليه الآن، بحكم عوامل التمدن والتغير المجتمعي في نسب الوعي والتحول المادي والتقني والإعلامي، الذي سمح لطلاب المدارس أن يتنافسوا في أزيائهم الرياضية ليحاكوا ما ينقله الإعلام الرياضي لهم من لباس قمصان "البرشا" و"اليوفي" ..وأضاف  العساف في العقود الثلاثة الأولى منذ إنشاء وإقرار وزارة المعارف، كان اختيار أستاذ الرياضة البدنية مقصوراً على أبناء الدول العربية المجاورة، الذين تخرجوا آنذاك من كليات المعلمين، والذين تخصصوا في التربية البدنية وتأثر كثير منهم بنظام التجنيد، وبرامج الكشافة في بلادهم، وكان المدرس حينها يهتم كثيراً بالتمارين الرياضية، لا سيما في الفترة الصباحية، حيث يجمع مدرس الرياضية طلابه بصافرته الحديدية في الطابور المدرسي، ويبدأ التمارين الرياضية ب"استعد"، "استرح"، يصيح بها بصوته الجهوري، الذي يتناغم مع دوي وقرع أقدام الطلاب على الأرض الترابية التي تعيد إلى الأذهان صورة التمارين العسكرية، وسلاح الموسيقى في تلك الأيام.
مع بداية ومنتصف التسعينات الهجرية بدأت الدفعات الأولى من أساتذة التربية البدنية السعوديين تتوزع على المدارس في مختلف أنحاء المملكة، إلاّ أنّ سعودة كادر معلمي "الرياضة" بدأ يتحقق بنسبة عالية مع منتصف التسعينات الميلادية لا سيما في المدن الكبيرة.

طابور صباحي
يلتزم أستاذ التربية البدنية بلبس الزي الرياضي، كما يلتزم بالحضور باكراً قبل بداية الطابور الصباحي، حيث يبدأ الطلاب معه عمليات التدريب والإحماء وأداء التمارين الرياضية التي اعتمدت لتنشيط الطلاب مع بداية اليوم الدراسي، حينها يبدأ هذا الأستاذ بمتابعة وترتيب الصفوف، فتارة ينادي على "أولى ب" وتارة يصوت ل "ثالثة أ"، وهكذا يبدأ بالتمارين الرياضية التي يلقيها على الطلاب عبر مكبر للصوت يحمله بيده، أو عبر سماعات الإذاعة المدرسية، وهناك تستطيع سماع أستاذ الرياضة وهو يردد: "واحد.. اثنين.. ثلاثة.. أربع.. آخر.. مرة.. مكانك.. قف" من المنازل المجاورة للمدرسة، في الوقت الذي تتسارع فيه خطى الطلاب الذين ما زالوا في طريقهم إلى المدرسة للحاق بالطابور، لا سيما حين يسمعون من خلال مكبرات الصوت بداية برامج الإذاعة المدرسية في فترة الطابور الصباحي، حين ينشد ذلك الطالب النجيب "سل صفحة الأيام.. تنبيك عن إقدامي" أو "لا تقل وقل" أو "هل تعلم أخي الطالب"، ولا بأس حينها من خطأ غير مقصود ينساب من أحد أؤلئك النجباء الذين استلموا زمام الإذاعة المدرسية، حين يبدأ حديثه لزملائه الطلاب بعبارة لطالما تغنى بها إعلاميو ذلك الزمان كقوله: "سياداتي آنساتي سادتي"، حينذاك كانت فترة أخبار الإذاعة المدرسية تجد آذاناً صاغية من الطلاب، وحتى المدرسين، وتحديداً حين يقرأ ذلك الطالب النشط مجموعة من الأخبار التي استطاع أن يجمعها من زوايا صحف اليوم، والتي خرج باكراً كي يحصل عليها من هذه الصحيفة أو تلك، والتي غالباً ما تحمل كل ما هو جديد وجدير بأن يحمل صفة الخبر، حيث لم تكن وسائل الإعلام آنذاك قادرة على نقل الأخبار الرياضية أو الاجتماعية أولاً بأول؛ مما يجعل قراءتها من الصحف في الصباح الباكر يعد سبقاً لأولئك الطلاب الذين لا أثر لوميض شاشة التلفاز في منازلهم.
بيت الجيران
كانت الإذاعة المدرسية تمثّل ميقاتاً ثابتاً لجيران المدرسة، حيث يبدأ اليوم الجديد بتلاوة آيات من قصار السور يقرأها الشيخ "محمد رفعت" أو "عبدالباسط عبدالصمد" -رحمهما الله-، إلى أن يبدأ الطابور ثم الإذاعة الصباحية، وفي فترة الفسحة الأولى والثانية تواصل الإذاعة برامجها، وكل هذا يعطي ترتيباً زمنياً لربات البيوت المجاورة للمدرسة، حيث يقسمن أعمالهن وفقاً لترتيب برامج الإذاعة في المدرسة المجاورة، التي لطالما طوح طلابها أثناء حصة الرياضة بالكرة في "حوش" هذا المنزل أو ذاك، والذي لا تتوانى فيه "أم الجيران" بإعادة الكرة إلى المدرسة مرددة: "على هونكم يا عيالي" لتعود هذه "الخالة" إلى منزلها وتترك للإذاعة المدرسية فرصة ترتيب مهامها الصباحية، فمع تلاوة الشيخ "عبدالباسط" لابد وأنّ الأبناء قد أكملوا استعدادهم وخرجوا للمدرسة، ومع نهاية الطابور الصباحي يحين موعد إيصال البنت الكبرى للجامعة، كما أنّ إذاعة الفسحة الأولى تعني اللقاء بالصويحبات وموعد سواليف "الضحوية"، ويبدأ إعداد الغداء مع بداية إذاعة الفسحة الثانية، وإن تم دمج الفسحة في فترة واحدة فسوف يتولى المذياع الذي تركته "أم ناصر" فوق "زير الماء" الدور في ترتيب الوقت، لينبهها إلى موعد إعداد وجبة الغداء، وتحديداً حين تغلقه "أم ناصر" مع بداية أغنية "قولوا لعين الشمس متحماشي".
مدرس الرياضة
يعرف الطلاب آنذاك موعد الاختبارات الفصلية أو النهائية حين يلبس أستاذ التربية البدنية ثوبه الأبيض الناصع، الذي لا يشاهده الطلاب إلاّ في الاختبارات، أو حين حلول شهر رمضان، أو ربما حين يشاهده أحدهم غفلة في طابور مخبز الحارة، وحينها كان أستاذ "الرياضة" هو المسؤول عن جمعية التربية البدنية، التي كثيراً ما ينتسب إليها الطلاب الراغبون في الخروج من غرفة الفصل، والذين سعوا من خلال انتسابهم لهذه الجمعية إلى التخلص من محاسبة بعض المدرسين لهم، لا سيما وهم يعلمون تقصيرهم في أداء الواجبات المدرسية.
وكان أستاذ الرياضة يسعى من خلال هذه الجمعية إلى زيادة نشر الوعي بالألعاب الفردية والأنشطة الرياضية المختلفة، كما يسعى إلى اختيار منتخب كروي للمدرسة في جميع الألعاب، واقتناص المواهب، خاصة في ألعاب القوى، وكرة الطاولة، ويختلف هذا الجهد من أستاذ لآخر، ففي الوقت الذي يطوح أحد الأساتذة لطلابه بالكرة للجري خلفها، تجد زميلاً له في مدرسة أخرى يساهم في اكتشاف المواهب المختلفة التي كثيراً ما تلتحق بالمنتخبات السنية في الاتحادات التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد أن توسعت نشاطاتها من كونها مديرية إلى رئاسة عامة.
ألعاب القوى
كان أستاذ التربية البدنية أقرب الأساتذة إلى قلوب الطلاب، لكون "حصة الرياضة" تعتبر متنفساً للكثيرين منهم، ففي الوقت الذي يطالب فيه الأستاذ طلابه بممارسة ألعاب القوى، يحاول الطلاب التهرب من مطالبات أستاذهم المتكررة، طالبين منه أن يعيدهم إلى اللعب بكرة القدم، لا سيما وأنهم كثيراً ما يستثقلون لعبة القفز على الحصان الذي يتعرض فيه الكثير منهم إلى مواقف لا تخلو من الإحراج والطرافة، ويحدث أحياناً أن يشارك أستاذ الرياضة وأستاذ الرياضيات -الذي وافقت حصة الرياضة لفصل "سادسة، ب" حصة فراغة- للعب جميعاً مع الطلاب، حيث يحاول البعض منهم أن يقتص من أستاذ الرياضيات - الذي ما زال يشعر بلسعات خيزرانته-، من خلال اللعب الخشن أو الرجولي -كما يسميه بعضهم-.
حصة الفراغ
كان أستاذ الرياضة الذي يتزين بالتكميلة الرياضية التي قلما تخرج عن اللون الأخضر والأبيض لسبب الانتماء الوطني، وأيضاً خشية اتهامه بالميول لهذا النادي الرياضي أو ذاك، وهو الذي قد يفاجئ الطلاب في الطابور الصباحي ويعود خلف الصفوف ثم يطلب من الطلاب أن يستديروا للخلف، لتكون بداية الطابور من مؤخرة الصفوف، التي غالباً ما يجتمع فيها كبار السن من الطلاب أو ما اصطلحوا آنذاك على تسميتهم ب "العرابجة" الذين يلبسون النعال "الزبيرية" و"يطقون اللطمة" ويلتهون حبيبات "الفصفص" مع الصباح الباكر، ولا يستجيبون كثيراً لنداءات "أستاذ الرياضة" الذي يطالبهم بأداء التمارين، لا سيما وأنّ "نفسية" الواحد منهم في الصباح الباكر -كما يعبر أحدهم- "على راس خشمه" وفي حال لجأ "أستاذ الرياضة" إلى قلب الصفوف يضطر بعضهم -وربما سيجامل- لأداء التمارين ولو بتثاقل، وحينها سيصبح "هاني" و"وليد" في مؤخرة الطابور، الذي ربما يختصر وتلغى من جدوله فترة الإذاعة الصباحية لأسباب هطول المطر بغزارة.
إشراف ومناوبة
يبذل أستاذ التربية البدنية جهوداً مضاعفة قبل موعد الاختبارات النهائية، فهو لم يكن كغيره من المدرسين الذين يعدون أسئلة موادهم الدراسية، بيد أنّه مسؤول عن إتمام وثائق طلاب التخرج في التوجيهي والكفاءة المتوسط حين كانت الأسئلة ترد إليهم من الوزارة، كما أنّه في فترة الامتحانات يبذل جهداً في المراقبة والإشراف والمناوبة، ولا يرتاح إلاّ حين يجتمع الأساتذة بعد الاختبارات وأثناء التصحيح على "مفطح" يختلون به في ردهة مبنى الإدارة، وحينها لا يسلمون من ولوج بعض الطلاب إلى هذه الردهة يسألون عن نتيجة الامتحانات واستلام النتائج.
ملعب المدرسة
كان البناء الحكومي للمدارس يتيح الفرصة للطلاب أن يتمتعوا بملاعب واسعة ومنظمة، إلاّ أن المباني المستأجرة كانت -ولا تزال- "تحشر" طلاب الحصة الرياضية في سطح المبنى أو حوش "الفلة" أو ربما في أقرب برحة من المبنى المستأجر، في حين أنّ أبناء القرى الذين يدرسون في مبانٍ مستأجرة يعمدون إلى أقرب شعيب أو حايط يلعبون به، ويمارسون رياضة الجري، أو ربما في ملعب عيال الحارة الذي لا يتجاوز "مربوعتين" مثبتة وسط "قوطي نيدو"، حينذاك يجد بعضهم الخروج إلى الملعب فرصة للتسلل إلى منزل والده القريب من المدرسة، حيث تزدان وجبة "المراصيع" مع والدته المنهمكة في أعمالها المنزلية، وفي الملاعب الداخلية لا يسلم "عبده" من كرة طائشة، وهو الذي يغلق على نفسه غرفة المقصف لينخرط في إعداد شطائر الكبدة والمقلقل، في حين تنغض مثل هذه الكور "غير المسؤولة" من غفوة فراش المدرسة "أبو على"، الذي كثيراً ما شكى للإدارة من "كرة النيدو" أو "بيض إبليس" -كما يسميها-.
فشخرة وعنتريات
تجد في زاوية الملعب "غرفة الرياضة" -مقر يجمع منسوبي جمعية التربية البدنية-، التي لا تخلو من عدد من كؤوس اشترتها إدارة المدرسة في مشهد يحاكي عرض محال خياطة الفساتين الراقية منذ أول يوم لافتتاح المحل، ولأنّ حصة الرياضة كانت فرصة لهروب "شلة غيرك أشطر" من أسوار المدرسة، حيث يكثر ال"مفاخت" -مصطلح شائع بين طلاب ذلك الزمان يقصدون به الهروب من أسوار المدرسة-، بحيث لا يعلم بهم أحد، وقل حينها أنّها عنتريات الشباب و"فشخرة" ربيع العمر، وحينذاك اعتاد أستاذ المادة مشاهدة مجموعة من الطلاب ممن لا يلتزمون لبس التكميلة الرياضية حيث يرفض "العرابجة" وكبار السن في الفصل لبسها، كما لا يحرص عليها الطلاب "الإنطوائيون" أو أؤلئك الذين "مالهم خلق" للعب الكرة، في حين تكثر وتزداد القصمان التي تحمل كل من الرقم (9) والرقم (15)، وكان الطلاب ينعتون زميلهم "حمد الحريف" وينادونه "بوليه" مرددين الاسم بحرف الواو، قاصدين بذلك الأسطورة البرازيلي "بيليه" الذي حل مع ناديه "سانتوس" إلى استاد الملز للعب مع المنتخب السعودي بداية التسعينات الهجرية.
نقاش ومواهب
في إحدى مدارس "حي السليمانية" -حديث النشأة آنذاك- سوف تشنف أذنيك لشرح تفصيلي ونقاش جماعي لأبناء الفصل الواحد -بعد حصة الرياضة- حيث يستبدل "فادي" حرف التاء بالطاء فيصف لنا كيف استطاع أن يجهز لزميله "طمريرة" الهدف وكيف أنّه "شاط" الكرة فلم يستطع زميله "رمضان" من صدها، في حين يصر "رمضان" على أنّه استطاع أن يصد أكثر من "قون" ويتوعد زميله ب"المتش" القادم، إلاّ أنّ النقاش في حي الملز وحي أم سليم كان مرتكزاً حول "سعد الموهوب"، الذي طوح بلعيبة الفصل يمنة ويسرة، وهو يركل "قوطي الميرندا" ويتلاعب بزملائه تلاعب "مارادونا" بدفاعات المنتخب الإنجليزي في مكسيكو ستي.
حين ذاك عليك أن تغض الطرف وأنت تشاهد بعض الطلاب يرتدون الثوب فوق التكميلة من "طلعة البيت"، وعليك أيضاً أن تقدّر الظرف حين تجد بعضهم يرتدون في حصة الرياضة قمصان ال"علاقي" أو "الشباحات" أو حتى "المشوخل"، إذ ليس بمقدور الجميع آنذاك التبضع من "خلدا" أو "الفالح" أو شراء جزم ال"إيديداس" أو "باترك" و"بوما"، كما يصعب على البعض شراء القمصان من "حي البطحاء" أو "سويقة"، على أنّ بداية توزيع الملابس الرياضية في التسعينات الهجرية كان محل ترحاب وقبل أولياء الأمور، لا سيما أولئك الذين لا يقطنون في "حي المربع" و"حي عليشة"!.
دوري المدرسة
كثيراً ما كان أستاذ التربية البدنية يجري منافسات بين فصول المدرسة، بل ويعد دورياً خاصاً بالمدرسة في فترة الفسحة، التي تشهد حماساً من اللعيبة وتشجيعاً حاراً من قبل زملائهم الطلاب الذين ينقسمون بين الفريقين المتباريين، وحينها متع أذنيك بالطرب قليلاً مع تشجيع زمان، حيث يردد الفريق الأول: "قدرة الله قويه والأخضر غالي عليه"، ليرد عليه الفريق الثاني: "أول ما نبدي وش نقول شرلا" وبين هتافات الفوز: "وش تقولون نقول الأخضر فايز"، تردد جماهير الفريق الخاسر "العبوا وإلا سرينا غابت القمرا علينا" وهناك ينفرد الفريق الأخضر بالكأس وسط صيحات جماهيرة من الطلاب "روحوا.. راوحوا يا ربي تستر عليهم"، وكانت أهازيج التشجيع مستسقاة من مدرجات الأندية الرياضية، كما كان التعليق على المباراة بالإذاعة المدرسية مستقاً مع تعليق الإذاعة والتلفاز، حيث يردد الطالب "المعلق" مصطلحات معلق مباريات الكرة: "الحايرة" والكرة "المقشرة" و"التمريرة البينية".
قمصان أوروبية
لم يطرأ على حصة الرياضة في عصرنا الحالي أي تغيير، سوى أنّ أحوال الناس قبل عدة عقود تختلف عما هي عليه الآن، بحكم عوامل التمدن والتغير المجتمعي في نسب الوعي والتحول المادي والتقني والإعلامي، الذي سمح لطلاب المدارس أن يتنافسوا في أزيائهم الرياضية ليحاكوا ما ينقله الإعلام الرياضي لهم من لباس قمصان "البرشا" و"اليوفي"، ناهيك عن توفر المدارس الخاصة التي تسعى جاهدة لجلب أكبر عدد من الطلاب للتسجيل، من خلال مغريات الملاعب الرياضية الواسعة وطرح البرامج الرياضية المختلفة، ناهيك عن محاولة تبنيها لبعض المواهب، وتحديداً في الألعاب الفردية وهذا بطبعه لا يعمم على المدارس الأهلية، وحتى المدارس الكبرى إذ يظل القصور واضحاً في مدى الإفادة من المواهب والنجوم الشابة، التي يفترض أن يكتشفها أساتذة التربية البدنية، وتتبناها وزارة التربية والتعليم، التي ما زالت تسعى لرسم خططها المستقبلية، في محاولة الإفادة من حصة التربية البدنية التي كانت بالأمس وربما إلى اليوم، متنفس الطلاب الوحيد من عناء يوم دراسي طويل، بل إنها ساعة سعدهم وأنسهم وسط هموم جدول يوم دراسي طويل، يبدأ بجدول الضرب وينتهي بجدول الدوري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق