ابتداء من عام 2013م المقبل، لن يشاهد السائقون رجال المرور في الميدان لتحرير المخالفات أو تنظيم الحركة، وإنما سيجري كل ذلك آليا من داخل غرف العمليات دون تدخل بشري، عبر مشروع تقني متطور يجري العمل حاليا على وضع بنيته التحتية وتحديد أماكن الكاميرات على الطرق لرصد المخالفات وإدارة الحركة المرورية آليا.
وتوقع مصدر مسؤول بمرور جدة، بدء العمل فعليا بالمشروع خلال العام المقبل الذي لن يشاهد فيه رجال المرور بالميدان، وينفذه مستثمر يتولى تركيب الكاميرات وتمديد الشبكة وربطها بغرفة عمليات تتحكم في الحركة المرورية بكل مدينة لمدة 5 أعوام مقابل 50 بالمائة من حصيلة المخالفات، وقال مدير مرور الرياض والمشرف على المشروع العميد عبد الرحمن المقبل : إن المشروع يعتبر ثلاثة أجزاء، الأول: فرض النظام، والثاني: التحكم في الحركة المرورية، والثالث : كشف السيارات المطلوبة أو المسروقة، ويمر بثلاث مراحل تشمل النظام والإدارة المرورية الالكترونية لتحديث الإشارات المرورية وربطها بالكاميرات التي ترسل إشارات عن الحوادث وكثافة الحركة بأي طريق، وقال: إن الكاميرات مربوطة بحساسات تساعد على توزيع الحركة والأوقات، إضافة للتحكم في الإشارات المرورية وتتيح التحكم في عملية التشغيل تلقائيا عبر فتح الإشارة للاتجاه الأعلى كثافة دون الحاجة لدورة الإشارات الحالية، وأكد الانتهاء من المشروع على مستوى المملكة خلال 3 أعوام، فيما يجري حالياً تركيب عدد من الكاميرات، ثم تقييم مواصفاتها بواسطة استشاري بوزارة الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق