Translate


الجمعة، أبريل 01، 2011

زوجة مواطن


(زوجة مواطن) .. مهنة تحرم امرأة حق التوظيف
 عبد الله زويد ـ ينبع
لم تحصل على فرصة عمل ولا ذنب لها سوى أن مهنتها في الإقامة «زوجة مواطن»، ذلك المسمى الوظيفي الذي حال بينها وبين كل فرصة عمل تتقدم لها رغم أنها تحمل شهادة الماجستير، على حد تعبيرها.
«عكاظ» حاولت على مدار أربعة أيام الحصول على رد من مكتب العمل في العاصمة الرياض، إلا أن العاملين في المكتب حاولوا التهرب عن طريق تحويل الاختصاص من شخص لآخر. تقول المهندسة أم بسمة، ذات الجنسية العربية والمتزوجة من مواطن سعودي، «فزت في رهان وظائف حكومية عدة إلا أنه حين تأتي مرحلة التدقيق وطلب الإثباتات يتم استبعادي». وتروي أم بسمة قصتها قائلة، «تزوجت من سعودي بموافقة رسمية وحسب الأنظمة والقوانين، وبعد استقراري لسنوات طويلة داخل المملكة حاولت أن ألتحق بعدد من الوظائف كون مرتب زوجي لا يفي باحتياجاتنا إضافة لرغبتي في ممارسة دوري بحكم تخصصي في اللغة والهندسة». وتضيف «صدمت برفض توظيفي فآثرت إكمال دراستي حتى حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وعند انتهاء الوقت المحدد حسب الأنظمة تقدمت للحصول على الجنسية وقمت بالتنازل عن جنسيتي الأصلية في كتابة العدل إلا أنني للآن لم أحصل عليها». وتشير أم بسمة إلى أن العمر يتقدم وبصيص الأمل في الحصول على وظيفة يتضاءل، مبينة أنها بسبب ظروفها تعمل في أشغال غير رسمية لا تحفظ حقوقها، مثل تقديم محاضرات اللغة الإنجليزية في إحدى الجامعات التي تعطي الشهادات عن بعد، ورغم ما سبق تقول، «هذا الأمر يضيع علي العديد من الفرص الوظيفية ويمنعني من المطالبة بالخبرة الرسمية والحقوق عندما أطلب من الجهات التي أعمل معها معاملتي مثل باقي زميلاتي بإضافتي للتأمينات بسبب المسمى الوظيفي الحالي الذي يطاردني من عمل لآخر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق