Translate


الجمعة، يناير 01، 2010

صح النوم - 2


بسم الله الرحمن الرحيم

تكملة لحديث ومقالة الامس .. فبما أن المقالة الصحفية مهمة من الجانب الاخباري والمعلومات التي بها، فلماذا إذا كثرت هذه المقالات والنشرات والانشطة في التعرض لجانب هام وحيوي منتشر كما ينتشر المرض الخبيث في تعاملاتنا وحياتنا اليومية.  المصادر الاخبارية كانت ولا تزال تتجاهل بما يسمى المعلومات الدقيقة عن اي نشاط حكومي او اهلي ولو اخذنا وتشعبنا في بعض الامثلة فهي كما يلي:

وزارة العمل والعمال: هل الوزير لديه وضع خطة معينة لمحاربة الفساد الداخلي والخارجي المتعلق بوزارته؟ الفساد الداخلي يكمن في اصدار التأشيرات والموافقة عليها. الفساد الداخلي يتعلق بعدم ضوابط للعمل وعدم ايجاد الحد الادنى للاجور للعمال من اهل الوطن. الفساد الداخلي يكمن بعدم المتابعة والجدية في الاشراف على النشاط الخاص وعدد العمال والموظفين الاجانب بالنسبة للسعوديين. الفساد الداخلى بعدم استقطاب الكوادر المتخصصة لوضع الحلول بدلا من الدراسات التي يكون مصيرها الادراج والدواليب القديمة. الدراسات التي لا يكون لها وقت معين بل مفتوح، ويعلم الله متى تنتهي. هذه بعض منها ... والقائمة تطول.
اما الفساد الخارجي: هل وزارة العمل والعمال لديها المتابعة لمن هم منتشرين على ارصفة الطرقات من عمالة سائبة ومن هو المسؤول عنهم؟ لا نريد السير في الطرقات للبحث بل ليذهب اي احد منا الى أي مجمع تجاري والاسواق الكبرى لمشاهدة العمالة لغسيل السيارات. الا نشاهد هذا في كل مرة نذهب الى هناك؟ هل هناك من امور اخرى في وزارة العمل؟ نعم .. لماذا التضارب في الارقام في نسبة عدد العاطلين في بلد حديث مثل المملكة العربية السعودية. ربما لا يوجد لدينا اخصائيين لهذا الجانب وليس لدينا من يضعون الخطط المناسبة لأيجاد الحلول. السؤال هو لماذا وضعت مقال خاص لوزارة العمل والعمال وتحديدا لهذه الوزارة المهمة التي يقول بالاشراف عليها وزير يعتبر من ابناء الوطن المخلصين فشهادتي به مجروحة والتاريخ هو الشاهد الاكبر والحي .. فكما يعرف الجميع والكبير والصغير ما فعله القصيبي في وزارة الكهرباء والصناعة والصحة. اليست وزارة العمل والعمال هي من الوزارات المهمة في مجالات كثيرة اهمها: الاقتصاد الوطني (60 مليار ريال سنويا قيمة التحويلات الخارجية)، الامن الداخلي (انتشار السرقة والمسكرات وغيرها بسبب الكسب السريع ..).

للحديث بقية أن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق