Translate


الأحد، يوليو 17، 2011

سلمى الصالح

بقلم صالح عثمان السعيد ـ
كنت قد وعدت نفسي أن لا أتحدث عن أمور لا تخص الشعب الكويتي .. وبما أننا نعتبر أنفسنا شعب واحد .. وان ما يهم الشعب السعودي هو همنا ..وقد كانت لي وقفات من اجل نصرة قضايا المرأة الكويتية .. سأتجاوز هذا الوعد من اجل المناصرة ..ليس لخلود .. إنما لما تحمله من قضيه وفكر ورسالة .؟. أراها كما يراها من مثلي قضايا اقل ما يقال عنها هي كرامة المرأة في الوقت الذي أصبحت به المرآة السعودية تنتظر ما يخرج من أفواه أصحاب الفتاوى المهينة لكي يمكنها أن تتنفس الهواء ..!!..


إنها أمراه من جيل الشباب .. هي ظاهره .. تحاول أن تحفر بالصخر .. ؟.. من اجل كرامة المرأة السعودية .. تحاصرها الإشاعات المغرضة بل والمقززة من كل جانب .. تكاد تقتلها وهي صامدة .. تقاوم من اجل قضيتها تحت رحمة من لا يعرف الرحمة ولا معنى النضال .. تخطيء لتصيب .. ولكنها لا تكاد تخطيء حتى تجد المتربصين بها وهم يتناسون نضالها ويعزفون على وتر الخطاء , يفبركون حواراتها وما تصرح به على أهوائهم , ورغباتهم , ودجلهم ,و خزعبلاتهم , وما تريد أنفسهم الشيطانية ..خلود تقاوم من اجل أن تعلو مطالب المرأة السعودية بان تعيش كريمه بأرض الكرامات .. هي لا تعارض نظام الحكم .. وتحث على وطنيتها وولائها .. لا تبدو وحيده معها من النساء من ممكن أن يطلق عليهن رفقاء الدرب أو ( رفقاء السلاح إن جاز التعبير ) سلاح المطالبة السلمية وتفهم أولي الأمر .. هي خلود وسيكتب لها أن تكون خالدة في التاريخ السعودي .. بل وبالمنطقة كلها .. نضالها مشروع وهي حقيقة دامغة لا يمكن تجاهلها أو تشويهها .. أو النيل منها … هكذا يبدءا النضال .. وهاهي (خلود ) ومعها النضال ليس من اجل أن تحقق شيء لذاتها (وان كان فلا بأس) ولكنها تريد تحقيق الحرية وهى النقطة التي التقي بها معها .. نعم الحرية .. ولا شيء غير الطريق إلى الحرية .. وان كان الطريق من النوع الوعر والإمكانيات محدودة ..وعدو الحرية يرتدي لباس الدين والتدين ..!!..
تريد أن يعيش جيلا قادما من النساء السعوديات في حريتهن التي كما تراها خلود ويراها كل إنسان يطمع أن يكون بكامل إنسانيته ..بل وكما يقول الله ورسوله لا كما يقول أصحاب النزوات والفكر الضيق ..
قطار خلود ورفقائها قد بداء ولن توقفه رغبات البعض ضد الإجماع ..في إيقاف المسيرة السلمية الغاضبة من الكبت والحرمان والإهمال .. البداية تحت شعار ( سلمى صالح ) اسم اختارته خلود ومن معها ليكون عنوان رد الظلم .. دحر العبودية ..تقرير المصير ..تحقيق المطالب .. البحث عن الذات .. أبارك لكم مسيرتكم وأبشركم بان وصولكم قريب , وصوتكم مسموع , ومطالبكم مشروعه .. وكل نساء الدنيا ( سلمى صالح ).. ولو كتب أن يرزقني الله ببنت لأسميتها ( سلمى ) ..
لن اسمح لأحد أن يأتي ليقول لي " وش دخلك " فاني من المؤمنين بأن مصيرنا واحد وشعبنا واحد .. يعيش .. يعيش ..الله واكبر يا خليج ضمنا ..

هناك 3 تعليقات:

  1. والله وحده تقول الزنا علاقه طبيعيه ,,,

    وتقول الحجاب بدعه

    عليها لعنه الله الله يبلاها بالسرطان

    شف

    http://www.hyil.com/vb/showthread.php?t=167031

    يا اخي اتق الله

    حسبك الله

    ردحذف
  2. اشكرك على ابداء الرأي والمشاركة

    ردحذف
  3. كل ساقط له لقط

    ردحذف